إضراب مديري المؤسسات التربوية والنظار بعد عطلة الشتاء
دحرجة الأساتذة من الرتبة 16 إلى الـ14 في حال المشاركة في المسابقة
قرّر مديرو المؤسسات التربوية والنظار، الدخول في حركة احتجاجية بعد العطلة، بسبب الاختلالات التي تضمّنها القانون الأساسي 21042، ومن بينها وضع المديرين والأساتذة في نفس التصنيف، أي صنف 16.وكشف رئيس اللجنة الوطنية للمديرين والنظّار، نوي بن برغوت، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أن قرار الدخول في حركات احتجاجية، جاء عقب إعلان وزارة التربية الوطنية عن فتح مسابقات مهنية واختبارات لفائدة المديرين والنظار، غير أن الغريب في هذه المقرارات الخاصة بفتح المسابقات، أنها تتضمن اختلالات كبيرة، حيث أن الأساتذة سوف يتدحرجون من الرتبة 61 إلى الرتبة 14 في حال ترشحهم إلى مسابقة ناظر ثانوية ومدير ثانوية. وقال نوي بن برغوت، أمس، إن المديرين سوف يشرعون في اعتصامات أمام مديريات التربية، على أن يتم تنظيم اعتصامات أخرى أمام وزارة التربية الوطنية، وسيحرم الآلاف من المرشحين من المشاركة في مسابقة مديري المدرسة الابتدائية، بعد أن تم اشتراط في المرشحين، أن يكون المعنيون أساتذة مكونين في التعليم الابتدائي، إضافة إلى اشتراط 5 سنوات خبرة للتوظيف في منصب مستشارين، في الوقت الذي لم تتعرض المسابقة إلى المناصب الآيلة للزوال، وهو مطلب النقابات القطاعية. وتضمّنت قرارات فتح مسابقات التوظيف، شروطا تعجيزية من شأنها حرمان الآلاف من المترشحين لاجتياز الامتحانات المهنية من المشاركة في هذه المسابقات، على غرار الشروط التي تضمّنها المنشور، بخصوص تنظيم مسابقة مهنية لفائدة مفتشي التعليم المتوسط لمختلف المواد، حيث اشترط المنشور أن يكون المترشح أستاذ برتبة أستاذا مكوّن في التعليم المتوسط ويحوز على خبرة لمدة 5 سنوات.للإشارة، فإن هذا المنصب، أي أستاذ مكوّن، تم استحداثه بموجب القانون الأساسي المعدل مؤخرا، كما لم تتعرض المسابقة إلى أستاذ التعليم الأساسي ومعلم المدرسة الابتدائية.
