إطارات في جهاز الأمن متورطون في محاولة تهريب 595 ألف أورو عبر الجوية الجزائرية

كشفت مصادر مطلعة لـ ''النهار''؛ أن وكيل

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الجمهورية لدى محكمة الحراش، أمر في ساعة متأخرة من أول أمس، بإيداع ثمانية إطارات للخطوط الجوية الجزائرية، بينهم سائق الطيارين المدعو ”ش.ب”، رئيس مديرية البرمجة بالمطار المدعو ”ب.س”، ومسؤول المضيفين ”ح.أ” الحبس المؤقت، بتهمة الضلوع في محاولة تهريب 595 ألف أورو، فيما تم الإفراج عن رئيس مصلحة بذات المطار، وسائق آخرللطيارين، باعتباره كان غائبا يوم الوقائع.

وذكرت مراجع على صلة بالملف لـ ”النهار”، أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، قام بسماع المتورطين في الملف لمدة جاوزت 7 ساعات، في القضية التي سبق وأن نشرت النهار” حيثياتها، والمتعلقة بتهريب مبلغ 595 ألف أورو، عبر طائرة في رحلة كانت متوجهة إلى العاصمة التركية اسطنبول، وفي الصدد ذاته، أفاد مصدر أمني أن التحريات التي تمت مباشرتها اثر الكشف عن ملابسات محاولة التهريب، بتورط مسؤولين ساميين في الجهاز الأمني في العملية، دون أن يذكر هذه الأسماء التي ينتظر أن يكشف عنها التحقيق الذي باشرته السلطات المعنية، وكذا شهادات الأعوان الذين تم توقيفهم بتهمة الضلوع في محاولة التهريب. وفي الصدد ذاته؛ ذكرت مصادرنا أن موظفي الخطوط الجوية الجزائرية، كانوا في كل مرة يتعاملون بطريقة غير شرعية مع مستورد وهمي صاحب شركة استيراد وهمية، يعتبر الرأس المدبر لعملية التهريب، وهو الطرف الذي مازال مجهولا لحد الساعة، وعلى الرغم منذلك، قالت المراجع أنه تم توجيه عدة تهم له، تمثلت في سوء استغلال الوظيفة والتهريب الدولي وغيرها. ونقلت مصادر على صلة بالتحقيق لـ ”النهار”، أن التحقيق مع موظفي الخطوط الجوية الجزائرية، حول عملية اكتشاف تهريب مبلغ 595 ألف أورو، الذي وجد في كيس بلاستيكي داخل غرفة ملابس لطاقم الطائرة، بالتناقضات في تصريحات المتهمين، حيث تأرجحت بين الإنكار والتهرب من تحمل المسؤولية، إذ كشف المستجوبون عن وجود شبكة دولية مختصة في التهريب الدولي للأموال، تقوم باستغلال موظفي الجوية الجزائرية، فيعرقلة مشروع القضاء و الحد من توسع الظاهرة، كما أسفرت عملية الاستجواب مع المتهمين عن الكشف عن تواطؤ جهات مسؤولة في جهاز الأمن، إلى جانب ذكر مستورد وهمي المتعامل الوحيد مع الإطارات المتورطة في القضية، في انتظار ما سيكشفه التحقيق من مستجدات. ”