إطارات وأطباء بمستشفى بن عكنون متابعون بالتهريب والمتاجرة في أدوية بقيمة مليار سنتيم

يعيش مستشفى بن عكنون للعظام، على وقع فضيحة تهريب أدوية بغية إعادة بيعها في السوق السوداء وللعيادات الخاصة، وقد أفادت مصادر موثوقة لـ«النهار»، أن قيمة الأدوية المهربة تقارب قيمتها المالية المليار سنتيم .علمت «النهار» من مصادر موثوقة، أن قضية تهريب الأدوية من المستشفى تمت بتواطؤ جراحين، ممرضين ومسؤولين عن صيدلية المستشفى، الأمر الذي مكّن من تغطية العملية. كما أكدت لنا المصادر أن التحريات في هذه القضية بدأت بعد أن تم اكتشاف نقص في الأدوية والمعدات الطبية بصيدلية المستشفى، ليتبين أنه تم تهريبها إلى خارج المستشفى وتسويقها في السوق السوداء. وفي ذات السياق استطرد المصدر قائلا، إن عمليات تهريب الأدوية من المستشفى لا تعد الأولى، بل وقعت عدة مرات بتواطؤ عدة جهات طبية منهم جراحين وممرضين كونهم يدعون استعمالهم لهذه الأدوية في عمليات جراحية، لتؤكد التحريات أن هذه العمليات هي عمليات جراحية وهمية يدّعيها المتورطون في القضية لتغطية أفعالهم.وكشف المصدر أن القضية ستفتح الباب على مصراعيه للمحققين بغية تحديد هوية من استفادوا من هذا الدواء المسرّب من المستشفى، والبالغ قيمته المليار سنتيم، مشيرا إلى أن تهريب الأدوية بهذا الشكل سيجعل التحقيقات تتوسع إلى أبعد حد للإيقاع بمن تباع لهم في السوق السوداء. في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات في القضية التي لا يستبعد أن تتوسع فيها قائمة المتورطين.