إطار في جهاز الأمن رفقة زوجته مهددان بالحبس في قضية نصب واحتيال

مثل، أمس، أمام محكمة الجنح ببئر مراد رايس إطار في جهاز الأمن رفقة زوجته، وهي ممرضة بالقطاع الصحي بسيدي أمحمد، لمواجهة تهمتي النصب

والاحتيال وتهمة السب والشتم، التي راحت ضحيتها صاحبة شركة “صافوني قريفا”، وهي القضية التي طالب فيها ممثل الحق العام بتسليط عقوبة عام حبسا نافذا و5 ألاف دينار غرامة نافذة، في حق المتهم الأول، فيما التمس عقوبة  شهرين حبسا نافذا و5 ألاف دينار غرامة للمتهمة الثانية.

المتهم وخلال استجوابه من طرف المحكمة، أنكر الأفعال المنسوبة إليه جملة وتفضيلا، حيث أوضح يقول إن الضحية أدعت أنها كانت على علاقة غرامية معه وهو الأمر الذي لم يكن أبدا وأنما كل ما جمعه بالضحية كان في إطار عمل وأن علاقتهما كانت مهنية لا غير، كما أنكر تهمة النصب عليها وسلب منها مبلغ 500 مليون سنتيم، فضلا عن كمية معتبرة من المجوهرات، من جهة أخرى أفاد لهيئة المحكمة أنه قام بإيداع شكوتين ضد الضحية يتهمها فيها بالتحرش، بالموازاة أكدت المتهمة وهي زوجة المتهم أنها لم تتهجم يوما على الضحية بالسب والشتم وإنما هي من كانت تتعرض لمضايقات كلامية من قبل هذه الأخيرة التي كانت في كل مرة تحضر إلى مقر عملها من أجل إهانتها وخلق مشاكل لها مع مدير القطاع الصحي بسيدي أمحمد الذي تعمل بها بصفتها ممرضة.

الضحية وهي تدلي بتصريحاتها بانفعال، أكدت أن المتهم وعدها بالزواج وقام باستعطافها لكسب ثقتها، هذه الثقة التي جعلتها تمنحه مبالغ مالية على مراحل قدرت قيمتها بـ500 مليون سنيتم، إلى جانب كمية من المجوهرات، حيث أوضحت أن زوجته كانت تتقدم إلى منزلها لسبها وشتمها وهي ترتدي مجوهراتها، وهي ثائرة قالت الضحية أن المتهم استنزف ثروتها وحطمها معنويا وحتى صحيا فهي اليوم تعاني من مرض السرطان، كما تلاعب بعواطفها وقام بالزج بها في السجن من دون وجه حق، وعليه طالب دفاع الضحية تأسيس موكلته كطرف مدني مع إلزام المتهم بإرجاع المصوغات أو ما يعادلها نقدا أي مليون دينار فضلا عن استرجاع مبلغ 500 مليون سنتيم، كما طالب بدينار رمزي فيما كلتا القضيتين، في ملفين منفصلين واحد بتهمة انتحال ووظيفة، الضرب والجرح والآخر بتهمة الضرب والجرح العمدي.