إعــــلانات

إعادة تأهيل أكثر من 150 كلم من طريق جانت إيليزي قبل نهاية السنة الجارية

بقلم النهار
إعادة تأهيل أكثر من 150 كلم من طريق جانت إيليزي قبل نهاية السنة الجارية

سيتم تأهيل أكثر من 150 كلم من  الطريق الوطني رقم(3) الرابط بين مدينتي  إيليزي و جانت الممتد على مسافة 420 كلم  وذلك قبل نهاية سنة2009 كما علم اليوم السبت من مديرية الأشغال العمومية بالولاية.

وأوضح مدير القطاع السيد براهيم شنين بأن هذه المسافة من هذا الشريان الحيوي بأقصى الجنوب الشرقي توجد في حالة “جد متدهورة ” و سيتم تقسيم أشغال إعادة تأهيلها على ثلاث مراحل  منها 20 كلم كمرحلة أولى تربط بين قرية فضنون والمجمع السكني بإهرير والمرحلة الثانية بمسافة 40 كلم الرابطة بين إهرير ومنطقة سرغاون.

أما الشطر الثالث من هذه المسافة فتتمثل في المقطع الرابط بين منطقة سرغاون وبلدية برج الحواس على مسافة 40 كلم وهي المسافة التي أنجزت بين سنوات 1995  و2000 بغلاف مالي إجمالي قدر ب 4 ملايير دج والتي كانت قد أسندت أشغال انجازها إلى ثلاث شركات وطنية إلى جانب بعض المقاولات الخاصة.         

وأوضح المدير الولائي للأشغال العمومية في هذا الصدد “بأن هذه الوضعية المتدهورة التي مست هذا الطريق الرابط بين مقر الولاية وبلدية جانت ناتجة عن كثافة حركة المرور عبر هذا الطريق الوحيد بالجهة إلى جانب تسجيل “رداءة” في نوعية المواد المستعملة في إنجازه بالإضافة إلى التأثيرات المناخية ومن بينها الأمطار الموسمية الغزيرة التي تهاطلت خلال سنتي 2003-2004  مما أثر ذلك على وضعية الطريق لعدم وجود قنوات لصرف مياه الأمطار.

وفي اطار تحسين مردود هذا الطريق جرت في سنة 2008 -وفق ذات المصدر- أشغال ترميم 13 كلم تربط بين موقع إهرير وواد ديدر. هذه المسافة التي تعتبر الأكثر تضررا وتشكل دوما خطرا محدقا على مستعملي الطريق في حين فان مسافة  87 كلم منه سيتم التكفل بها على حساب ميزانية التجهيز للقطاع. 

وتؤثر الوضعية الرديئة للطريق الوطني الرابط بين مدينتي إيليزي و جانت سلبا على حركة المرور بالجهة عموما و بصفة خاصة ما تعلق منه بنقل المواد الغذائية والبضائع المختلفة التي يحتاج إليها سكان الولاية ونقل الأدوية والمرضى ونقل المتمدرسين في الطورين المتوسط والثانوي الذين يجدون صعوبات كبيرة في الحصول على وسائل النقل لتحجج الناقلين بالوضعية المتدهورة للطريق.  

ويعلق سكان المنطقة آمالا كبيرة في إعادة تأهيل هذا الطريق البري الذي يؤدي دورا “هاما” في مجال التنمية السياحية للمنطقة باعتبار أن السياح الأجانب غالباما يفضلون التنقل إلى منطقة الطاسيلي باستعمال الطريق الوطني رقم (3) .

رابط دائم : https://nhar.tv/wrMkY
إعــــلانات
إعــــلانات