إعــــلانات

إعادة فتح قاعات المطالعة بالمكتبة الوطنية الجزائرية .. بشروط

بقلم م .فيصل
إعادة فتح قاعات المطالعة بالمكتبة الوطنية الجزائرية .. بشروط

أعلنت المكتبة الوطنية الجزائرية بالعاصمة اليوم عن إعادة فتح قاعات المطالعة ابتداء من يوم غد الأربعاء 9 فيفري 2022. وحسب بيان المكتبة انه وبعد قرار الغلق المؤقت للفضاءات الثقافية بسبب الإرتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الايام الماضية.

وقررت يوم 25 جانفي الماضي وزارة الثقافة والفنون الغلق المؤقت لمختلف الفضاءات الثقافية المستقطبة للمواطنين عبر الولايات. منها المكتبة الوطنية مع تأجيل كل الملتقيات والأيام الدراسية. ويدخل ذلك في إطار إجراءاتها الهادفة للحد من تفشي هذا الفيروس.

كما تعلم المكتبة الوطنية في ذات البيان أن إعادة فتح قاعات المطالعة سيكون مشروطا بالالتزام بالبروتوكول الصحي. مع إجبارية تقديم جواز التلقيح أودفتر التلقيح للدخول إليها وهذا لكل شخص تجاوز 18 سنة.

طالع أيضا:  إعادة بعث نشاط المكتبة الوطنية بعد شهرين من الغلق بسبب كورونا

إعادة بعث نشاط المكتبة الوطنية بعد شهرين من الغلق بسبب كورونا

طالع أيضا: إعادة فتح بيوت الوضوء في المساجد للمصلين

أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الإثنين، عن إعادة فتح بيوت الوضوء في المساجد لفائدة المصلين.

وحسب بيان للجنة الوزارية للفتوى، سيكون فتح بيوت الوضوء 15 دقيقة قبل الأذان. بينما سيكون غلق بيوت الوضوء بعد الصلاة بـ 5 دقائق.

اللجنة الوزارية للفتوى تجتمع مع الناطق الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا

هذا وعقدت اللجنة الوزارية للفتوى، اجتماعا مع الناطق الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، لمناقشة عدد من الانشغالات المتعلقة بالوضع الصحي وكيفية التعامل معه. وتم التطرق لاسيما لمسألة إعادة فتح بيوت الوضوء في المساجد.

كما تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في احترام البروتوكول الصحي لأن الوباء لا يزال موجودا، مما يقتضي مواصلة الحذر والإحتياط.

وحسب ذات البيان، فقد أثمر النقاش والحوار في هذا الموضوع على النتائج التالية:

إعادة فتح بيوت الوضوء في المساجد للمصلين مواكبة لاستعادة كثير من النشاطات في مختلف مناحي الحياة. وياتي ذلك، على أن تكون مدة فتحها 15 دقيقة قبل الآذان وتغلق بعد الصلاة بـ5 دقائق.

بالإضافة إلى وجوب اتخاد إجراءات إضافية مرافقة لهذا الفتح، في المساجد عموما وفي بيوت الوضوء خصوصا ومن ذلك:

الحرص على تنظيم الدخول إلى بيوت الوضوء تفاديا للإزدحام.

وضع وسائل التعقيم في متناول المصلين عند مداخل بيوت الوضوء

الاقتصار على استعمال الصابون السائل وعدم وضع أنواع الصابون الأخرى.

توفير المنادل الورقية من أجل تجفيف الأيدي تفاديا للعدوى.

العمل على تعقيم بيوت الوضوء بشكل دوير ومنتظم.

كما تم التذكير بما جاء في البيانات السابقة، من تجنب من ظهرت عليهم أعراض هذا المرض أو مثلها كالانفلونزا ونزلات البرد ارتياد الأماكن العامة وخاصة المساجد، منعا للاضرار بالغير.

ودعت اللجنة، الأئمة إلى مرافقة المصلين وتوعيتهم بأفضلية الوضوء في البيوت. لما فيه من تحصيل الأجر واقتصاد الماء وعدم مزاحمة أصحاب الحاجات في استعمال بيوت الوضوء.

كما تم التأكيد على احترام الاجراءات الوقائية والدعوة إلى الإقبال على التلقيح للصول إلى الهدف المنشود، من تحقيق المناعة الجماعية التي تحصل بالتداوي وأسبابه.

وكذا دعوة المساجد لمواصلة دورها في توجيه أفراد المجتمع نحو خصال الخير التي تعود بالنفع العام والخاص على العباد والبلاد.

رابط دائم : https://nhar.tv/OKsfq