إعــــلانات

إعداد مذكرات ومناقشتها شرط أساسي لإثبات كفاءة الأساتذة المتربصين

إعداد مذكرات ومناقشتها شرط أساسي لإثبات كفاءة الأساتذة المتربصين

ترسيم الأساتذة لا يكون إلا بعد الانتهاء من التكوين وإعداد المذكرة المطلوبة

حددت مديريات التربية الوطنية، تاريخ 18 فيفري الجاري، لانطلاق عملية التكوين البيداغوجي الأخير الخاص بالأساتذة المتربصين، والتي يليها امتحان لتقييم المتكونين وامتحان إثبات الكفاءة الأستاذية للترسيم والتثبيت خلال السنة المقبلة  .وحسب المراسلات التي قامت بها مديريات التربية، والتي تحوز «النهار» نسخة منها، فقد حددت تاريخ 18 فيفري الجاري، من أجل الشروع في تنظيم عملية التكوين التحضيري البيداغوجي الأخيرة لفائدة الأساتذة المتربصين، الذين تم توظيفهم خلال السنة الجارية، وهي العملية التي تنتهي يوم 30 مارس المقبل.وأضافت مديريات التربية من خلال مصالح التكوين والتفتيش على مستوى المديريات، أن العملية ستنطلق يوم 18 فيفري الجاري، على أن تكون أيام السبت فقط إلى غاية الـ 18 مارس، أين سينطلق التجمع المغلق بعد الخروج في العطلة الربيعية وإلى غاية الـ 30 من نفس الشهر، حيث سيكون التكوين خلال هذه الفترة يوميا إلى غاية انتهائه وبلوغ 88 ساعة من التكوين.كما أضافت ذات الإرساليات الموجهة إلى الأساتذة المعنيين من خلال مديري المؤسسات التربوية، أن عملية التكوين المقررة كآخر مرحلة من برنامج التكوين التحضيري البيداغوجي لفائدة الأساتذة المتربصين ستختتم بتنظيم امتحان لتقييم الأساتذة المتكونين، مع إعداد محاضر النجاح والرسوب النهائية، وبعدها يتم تتويج الناجحين بشهادات نهاية التكوين مع إعداد ومناقشة مذكرات خاصة بنهاية التكوين، وهي العملية التي ستسمح لهم باجتياز امتحان شهادة الكفاءة الأستاذية، وهو امتحان الترسيم أو التثبيت الذي يقام خلال السنة الدراسية المقبلة، والذي يؤكد مستواهم التعليمي.في حين سيتم إعطاء فرصة أخرى للأساتذة الذين لا ينجحون في البرنامج التكويني من أجل العمل في القطاع خلال الموسم الدراسي المقبل، بصفة المتربصين للعام الثاني على التوالي، كآخر فرصة لإثبات مستواهم، في حين سيتم التخلي عنهم في حال رسوبهم مجددا خلال برامج التكوين العام المقبل، في حين سيتم تنظيم برنامج تكويني نهائي لكافة الأساتذة بداية من 1 أفريل وإلى غاية 6 ماي، بمجموع 35 ساعة تكوين نهائية.كما رخصت مديريات التربية بتنظيم عمليات تكوين خاصة للأساتذة الذين تم توظيفهم من القوائم الاحتياطية، والذين لم يحضروا حصص التكوين الأولى التي برمجت على مدار السنة الماضية، وهي العملية التكوينية التي ستواصل إلى غاية استكمالهم لساعات التكوين التي مر عليها زملائهم الناجحين في المسابقة والمقدرة بـ 255 ساعة تكوينية، قبل مرورهم على امتحان نهاية التكوين وتحضير ومناقشة مذكرات نهاية التكوين وإمتحان إثبات الكفائة الأستاذية.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/yKq9m
إعــــلانات
إعــــلانات