إعــــلانات

إغلاق حظيرة الطاسيلي أمام السياح لأسباب أمنية

إغلاق حظيرة الطاسيلي أمام السياح لأسباب أمنية

قررت السلطات الجزائرية منع دخول بعض المناطق السياحية بالصحراء الكبرى، لدواع أمنية،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بعد أن عرفت منطقة الساحل الصحراوي ارتفاعا في العمليات الإرهابية، وتهديدا للسياح الأجانب، حيث تم تسجيل بضع عمليات اختطاف في حق الرعايا الأجانب الذين يتم مقايضتهم بفديات وأموال ضخمة تمكن التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الناشط تحت إمرة المدعو أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد المالك دروكدال، من الإستمرار في النشاط بهذه المنطقة الصحراوية الصعبة المناخ والتضاريس.

وعلى الرغم من أن الجماعات الإرهابية لم تنجح من قبل في اختطاف أية رعية على الأراضي الجزائرية، وكانت كل العمليات تنفذ على الدول المجاورة؛ على غرار موريتانيا ومالي، غير أن قوات الأمن أقدمت على غلق المنافذ المؤدية إلى حظيرة الطاسيلي بصفة مؤقتة، لمضاعفة التأمين بالمنطقة.

وفي هذا الشأن؛ نقلت مصادر متطابقة أن بعض الوكالات السياحية مازالت ترسل سياحا إلى المنطقة، بالمقابل ألغت أخرى عمليات تسفيرهم بصفة مؤقتة، وفي هذا الصدد؛ يقول موريس فرويد رئيس “النقطة الإفريقية” للصدى السياحي، “لن ننقل زبائننا إلى جنوب تمنراست، سنغير الوجهة إلى الإسكرام وجانت”، في خطوة ظرفية من بعض الوكلاء الذين يصر زبائنهم على زيارة الصحراء.

وربط متتبعون يشتغلون على الملف الأمني، إقدام السلطات الأمنية على هذه الخطوة، بتأمين السياح الوافدين على الصحراء الجزائرية والحفاظ على أرواحهم من الإرهابيين، علاوة على تجفيف منابع التمويل الإرهابي التي اتجهت مؤخرا إلى “نظام” الفديات، لضمان البقاء والإستمرارية في منطقة الساحل الصحراوي، الممتد على الأقاليم “الجزائرية، المالية، البوركينابية، النيجرية والموريتانية”، وفي الشأن ذاته؛ نقل متتبعون أن عملية إخلاء المنطقة من السياح، ستكون ظرفية إلى حين زرع قوات الأمن بالمنطقة، وهي المصالح التي من شأنها جعل المنطقة آمنة أكثر من أي خطر أو تهديد إرهابي الذي يفقد هذه الأخيرة جاذبيتها السياحية.

وتزامن قرار السلطات التي نشرت قوات الجيش على طول المنطقة، مع عملية الإفراج عن “الجاسوس” الفرنسي بيار كامات، بعد أن قايضه التنظيم الإرهابي بأربعة إرهابيين خطرين من بينهم جزائريين وموريتاني وبوركينابي، حيث تسعى السلطات الجزائرية لتشديد الخناق بمنطقة الجنوب بعد أن شلّت النشاط الإرهابي بالشمال، بالحد من العمليات الإجرامية التي ينفذها التنظيم الإرهابي بالتنسيق مع بعض دول المنطقة، وبتوجيه من دول غربية، على رأسها فرنسا، مدعومة بالولايات المتحدة الأمريكية، تسعى لعسكرة المنطقة والإستحواذ على خيراتها، من خلال عمليات الإختراق ودفع الأموال لمجندين في صفوف التنظيم الإرهابي، نظير تنفيذ أجندة فرنسية   أمريكو إسرائيلية.

النادي السياحي الجزائري لم يتلق أي طلبات للسفر إلى المنطقة

قال رئيس النادي السياحي الجزائري الطاهر ساحلي، في اتصال مع “النهار”، أن النادي لم يتلق أي طلبات للسفر إلى منطقة الطاسيلي خلال شهر مارس المنصرم، مفيدا أنه لم يبلغه بعد أن هذه المنطقة أصبحت ممنوعة الدخول على السياح، في حين أكد وجود عدد كبير من السياح الأجانب الوافدين على منطقة الصحراء، بالمقابل، ربط مسؤول بوكالة سياحية، رفض الكشف عن هويته عملية المنع، برغبة السلطات في مضاعفة الأمن بالمنطقة، بهدف جلب أكبر عدد من السياح، في ظل نفور أغلبهم من المناطق المجاورة التي أصبحت مرتعا لنشاط الإختطاف، عكس الأمن الذي تعرفه مناطق الصحراء الجزائرية.

رابط دائم : https://nhar.tv/MjqQ4
إعــــلانات
إعــــلانات