إعــــلانات

إغماءات وبكاء وسط تلاميذ “التسيير والاقتصاد” بسبب الرياضيات!

إغماءات وبكاء وسط تلاميذ “التسيير والاقتصاد” بسبب الرياضيات!

فيما كانت المواضيع في متناول تلاميذ الشعب العلمية والتقنية‪

مترشحو الشعب الأدبية يفكرون في امتحان “الكوشمار” الخاص بالفلسفة

أولياء التلاميذ يصنعون الحدث وينتظرون أبناءهم أمام مراكز الامتحان لساعات

تباينت أسئلة امتحان مادة الرياضيات في مختلف الشعب، حيث كانت صعبة بالنسبة لشعبة “التسيير والاقتصاد” ومتباينة بالنسبة للشعب العلمية والتقنية، في حين، كانت في متناول التلاميذ بالنسبة للشعب الأدبية‪ .

وحسب الجولة التي قادت “النهار” إلى عدد من مراكز الإجراء، فقد خرج تلاميذ شعبة “التسيير والاقتصاد” محبطين من الامتحان، الذي كان – حسبهم – صعبا للغاية ولا يمكن حلّه، كما أن الوقت المخصص لهم كان قصيرا مقارنة بالأسئلة التي كانت مفخخة وطويلة‪ .

ومن جهتهم، كانت الساعة تشير إلى العاشرة والربع صباحا، عندما شرع تلاميذ الشعب الأدبية واللغات الخروج من مراكز الإجراء بعد اجتيازهم امتحان مادة الرياضيات، حيث أن هذه المادة لا تعدّ مهمة بالنسبة لهاتين الشعبين، إلا أنها يمكن أن تصنع الفارق عند حساب معدل النجاح‪ .

وفي هذا الصدد، قالت “لميس” وهي عابسة الوجه:”كأنني لم أدرس هذه المادة في حياتي.. الارتباك الذي كنت فيه منعني من الإجابة حتى عن سؤال واحد”، فيما قالت “رانية”:”الأسئلة كانت عادية، لكن نحن لم نهتم بالمادة.. أهملناها نوعا ما”.

الأمر بالنسبة للشعب العلمية لم يكن مثل الشعب الأدبية، لأن الدموع لم تفارق عددا كبيرا من المترشحين الذين أصيبوا بالإحباط نظرا لصعوبة الأسئلة.

وفي هذا السياق، قال “مراد”:”في الحقيقة قمنا بحلّ أسئلة أصعب من هذه الأسئلة، إلا أن الارتباك ساهم في عدم قدرتنا على التركيز، وهذا ما أدى بنا إلى الخطأ في العديد من التمارين‪ .”

من جهتها، قالت “جيهان”:”كنت على وشك الانتهاء من الإجابة عن الموضوع الأول، لكن لا أدري ماذا أصابني حتى ألغيت كل الإجابات وانتقلت إلى الموضوع الثاني، الذي كان طويلا جدا، ولم يكفني الوقت لاستكمال كل التمارين”.

وبالنسبة للشعب التقنية التي تعدّ مادة الرياضيات أساسية فيها، فقد أكد معظم التلاميذ بأن الأسئلة كانت في متناول الجميع، أما شعبة “تسيير واقتصاد” التي عانى تلاميذها، أول أمس، من صعوبة مادة “القانون”، فقد عانوا أيضا من صعوبة مادة الرياضيات، وقالوا إن “منحهم هذه المواد الصعبة هو أمر مقصود حتى يتم تقليص عدد الناجحين في هذه الشعبة”‪ .

على صعيد آخر، صنع الأولياء الحدث أمام مراكز إجراء الامتحان الخاصة بشهادة “البكالوريا”، حيث تركوا أشغالهم من أجل الجلوس أمام المراكز لساعات قصد انتظار أبنائهم، ليس هذا فحسب، بل إن العديد من الأولياء يدخلون أبناءهم إلى المركز وهم يبكون، الأمر الذي ساهم في إرباك أبنائهم‪ .

من جهة أخرى، يجتاز المترشحون، اليوم، امتحان المواد الأساسية الخاصة بكل شعبة، حيث سيجتاز تلاميذ الشعب العلمية والرياضية مادة “العلوم الطبيعية”، فيما يجتاز تلاميذ الشعب الأدبية مادة “الفلسفة”، أما تلاميذ شعبة “التسيير والاقتصاد”، فسيجتازون امتحان مادة “المحاسبة”‪ .

رابط دائم : https://nhar.tv/AEA7z
إعــــلانات
إعــــلانات