إفتتاح المؤتمر الوطني الأول حول الأمن الصحي

أشرف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، اليوم الإثنين، على إفتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الأول حول” الأمن الصحي”.

وحسب بيان لوزارة الصحة، تم تنظيم المؤتمر، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبداللطيف رحال. بمشاركة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي. ووزير التجارة و ترقية الصادرات كمال رزيق. وبحضور إطارات الوزارة والوكالة وممثلي المجتمع المدني.

وأشار الوزير إلى أن تنظيم هذا المؤتمر الوطني حول الأمن الصحي هدفه هو حماية السكان من جميع المخاطر.

كما يتيح الفرصة للتذكير بالتزامات الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة واتخاذ إجراءات ملموسة من أجل تحسين صحة مواطنينا، مع إشراك جميع القطاعات.

وأكّد الوزير أن الدستور الجزائري كرّس الحق في الصحة، الذي ينّص بشكل واضح على التزام الدولة بضمان حق جميع المواطنين في حماية صحتهم. وضمان الوقاية من الأمراض الوبائية والمتوطنة ومكافحتها.

كما أضاف وزير الصحة أن الجزائر تحصلت على شهادات منظمة الصحة العالمية بعد القضاء على شلل الأطفال في 2016. والقضاء على كزاز الأمهات وحديثي الولادة سنة 2018، وكذا الملاريا في 2019.

كما أنّ الجزائر انخرطت أيضا في الاستراتيجية العالمية للقضاء على أمراض المناطق الاستوائية المهملة والتهابات الكبد والأيدز. كما أنّ الوزارة تحضر هذه السنة 2023، لاعتماد استئصال الرمد الحُبيبي (trachome) و البلهارسيا(schistosomiase).

وأوضح الوزير أن الأمن الصحي للسكان يشمل جميع الأنشطة التي تسمح باكتشاف وتحديد وتوقع وتقدير ومنع أو التقليل من المخاطر الصحية وكذا معرفة مصدرها.

كما أولت الجزائر أهمية كبيرة للتوعية فيما يخص التهديدات الصحية والوبائية ذات النطاق الدولي. وأدرجتها ضمن السياسة الصحية الوطنية. ما أسفر عن التزام سياسي كُرّس بالانخراط ضمن اللوائح الصحية الدولية.

وأشار وزير الصحة إلى أن التقييم الخارجي المشترك بخصوص قدرات اللوائح الصحية الدولية في بلادنا، في شهر مارس 2022، سمح بقياس قدرتنا على الوقاية والاكتشاف والاستجابة السريعة للمخاطر التي تهدد الصحة العمومية.

ويوضّح هذا التقييم مدى التقدم المعتبر الذي تمّ إحرازه في تنفيذ اللوائح الصحية الدولية، ويتمثل في وجود نظام وطني للمخابر مزوّد بخبرة وطنية وموظفين مؤهلين.

وكذا برنامج لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وتوجيهات فيما يتعلّق بالسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي. وتوجيهات وطنية للصحة والأمن في أماكن العلاج، ومخطط لسلامة الأغذية.

ومخطط التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية العمومية ذات النطاق الدولي. ومخططات الاستجابة لطوارئ الصحة العمومية على مستوى نقاط الدخول. ومجموعة تدخل سريع متعددة التخصصات مكلّفة بالتحقيق الوبائي لأي ظاهرة صحية غير عادية.

و أكد وزير الصحة الأستاذ عبد الحق سايحي، على أنّ مشاركة الوزارة في هذا اللقاء لدليل على التزامها لمواجهة ومواكبة كل التحدّيات من خلال الإنجازات المحققة وتلك التي تمّ تسطيرها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور