إفتيسان “لا توجد قضية إسمها ڤاواوي وأقنعت سعدان بمبرراتي “

بأن غياب هذا الأخير عن حراسة مرمى الإتحاد خلال الأربع مباريات الأخيرة لا يعنى بأن إبن القبائل قد ضيع مكانته، على العكس ڤاواوي سيبقى الحارس رقم واحد في الفريق مادام أن عنابة بحاجة إلى خبرته الكبير.

وبرر، إفتيسان، تفضيله لحوامد خلال المباريات الأخيرة برغبته في تشجيع هذا الأخير رفقة الحارس الثالث شريط، على الإستمرارية والتفاني في العمل الذي يبديانه في الفريق، كما أن ذلك كان سيسمح لڤاواوي بالإسترجاع بعد المجهودات التي بدلها هذا الأخير منذ بداية الموسم الجاري أين كان الحارس الأساسي بلا منازع.

واستغرب المدرب السابق للقبائل، الضجة الكبيرة التي أثيرت حول هذا الموضوع بقدر ما استغرب التصريحات التي أدلى بها حارسه خلال تربص المنتخب الوطني الأخير “لم أجد مبررا للقلق الذي بدى عليه مادام أنني كنت قد تحدتث معه ووضحت له مبرراتي”، كما كشف إفتيسان أنه تحدث أيضا مع المدرب الوطني رابع سعدان حول نفس الموضوع “تكلمت مع زميلي سعدان وأقنعته بمبرراتي، أنا لم ولن أعمل ضد مصلحة المنتخب الوطني، أردنا إراحة ڤاواوي بمنح الفرصة لزملائهم وتشجيعهم للبقاء على وتيرة المنافسة، لا تنسوا أن حوامد وشريط أسماء معروفة  لكن ڤاواوي سيبقى الحارس الأول لعنابة فنحن بحاجة إلى خبرته الكبيرة ” صرح إفتيسان لـ”النهار” الذي أوضح بأن عدم إشراك الحارس السابق لتلمسان خلال المباراة الأخيرة أمام بلوزداد راجع أساسا لمشاركة هذا الأخير 48 ساعة من قبل في مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب البينين، لكنه رفض بالمقابل الرد على سؤال طرحناه عليه حول ترسيم عودة ڤاواوي إلى التشكيلة الأساسية خلال المباراة المقبلة للإتحاد أمام مولودية باتنة.

واعترف، إفتيسان، بصعوبة تسيير التعداد الثري جدا لفريق إتحاد عنابة مع تواجد كل هذه الأسماء المعروفة والتي كانت كلها ركائز أساسية في نواديها لكنه يسعى دائما لإختيار الأكثر استعدادا والأكثر جاهزية، ومع ذلك لا يعتبر اللاعب السابق للحراش أن إنضمام معيزة للفريق سيعقد من مأموريته فصرح يقول “معيزة مدافع مميز وأنيق وسيفيدنا حتما، كما أفاد وبرز مع وفاق سطيف من قبل”.