إقالات وتحويلات لـ30 مدير بحث في المؤسسات الجامعية
بسبب تقاعس البعض ومساهمته في ركود البحث العلمي
الوزير حجار تسلم تقارير سوداء حول المستوى الهزيل الذي تقدمه بيداغوجيا
ستقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأيام القليلة القادمة، بحركة تحويلات واسعة في صفوف مديري البحث على مستوى الجامعات.
وهذا بعد التقارير التي وصلت الوزارة والتي جاء فيها عدم قيام بعض المديرين بدورهم في تطوير البحث العلمي.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن هذه الحركة ستأتي بعد الانتهاء من نشر علامات الطلبة الخاصة بالسداسي الأول.
وأضاف المصدر الذي أورد الخبر لـ«النهار»، بأن العملية التي سيقوم بها، الطاهر حجار.
تأتي بعد التقارير التي تم رفعها إلى الوزارة والتي تضمنت الحصيلة البيداغوجية الخاصة بكل مؤسسة جامعية.
من خلال نسب الانتقال وكذا مستوى التعليم حسب كل مؤسسة.
وأضاف المصدر أن هذه العملية جاءت لإعطاء دفع جديد للمؤسسات الجامعية التي ظهر أنها تعرف ركودا من كل الجوانب.
بلغت تعطل مناقشة حتى بحوث طلبة شهادة الليسانس بسبب الصراعات بين رؤساء الجامعات والأساتذة.
الأمر الذي ساهم في تدوين تقارير سوداء حول هذه الجامعات، وأصبح من الضروري إحداث التغيير بها لمنحها روحا جديدة للاستمرار.
وقال ذات المصدر، إن هذه العملية ستشمل أكثر من 30 مديرا ستكون بها تحويلات وإقالات، إضافة إلى عمليات ترقية.
فضلا عن إحالة رؤساء البحث العلمي، الذين بلغوا السن القانونة على التقاعد، لتعويضهم بكفاءات جديدة لقيادة الجامعة الجزائرية إلى تحقيق التفوق والنجاح.
من جهة أخرى، قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إعادة النظر في تسيير ديوان الخدمات الجامعية.
بعد ملاحظة تقاعس في عملية التسيير، إضافة إلى المحسوبية والمحاباة في الحصول على سرير بالإقامات الجامعية.
وذكر المصدر ذاته في هذا الصدد، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
أرسل لجنة تحقيق إلى الإقامات الجامعية لمعرفة سبب التأخر في تسلم الطلبة للأسرّة على مستوى الإقامات الجامعية.
الأمر الذي ساهم في معاناتهم، حيث بلغ الأمر بالعديد منهم للمبيت في العراء لعدم توفرهم على أسرة لهم الحق فيها.