إعــــلانات

إقبال كبير على سوق التضامن للاتحاد العام للعمال الجزائريين

بقلم وكالات
إقبال كبير على سوق التضامن للاتحاد العام للعمال الجزائريين

شهدت اليوم الأربعاء “سوق التضامن” التي نصبت بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالقرب من ساحة أول ماي بالعاصمة والتي تقترح منتوجات غذائية محلية باسعار جد معقولة  اقبالا كبيرا رغم حرارة خانقة وشمس مرهقة. وتطمح سوق التضامن هذه التي يبادر بها الاتحاد واتحادية عمال الصناعة الغذائية التابعة لنفس الهيئة  للمرة الرابعة على التوالي إلى تحسين القدرة الشرائية للمستهلك من خلال اقتراح منتوجات جزائرية مئة بالمئة باسعار معقولة ومستقرة. ويقترح المعرض اسعارا بفارق 30 الى 100 دج للوحدة الاقتصادية مقارنة بسعر السوق بحيث تباع زيت المائدة (5 ل) ب 550 دج في سوق الاتحاد العام للعمال الجزائريين بدلا من 580 دج في المحلات كما هناك تخفيض ب60 دينار على قارورات زيت المائدة (2 ل). كما تقترح تخفيضات ب50 دج على اسعار العجائن الغذائية (كسكس  سباغيتي…) و60 دج على الدقيق وانواعه و كذا على كل انواع الجبن بينما تباع المشروبات لا سيما العصير باسعار ترقوية. وفي مدخل السوق  تقترح منتوجات الحليب ولحوم وعجائن غذائية وكذا منتوجات ذات استهلاك واسع للزبائن الذين ينتظرون بصبر دورهم للاقتناء. وتقترح “سوق التضامن” أيضا مواد اليكترومنزلية لمؤسسات وطنية عمومية و خاصة. أكثر من 40 مؤسسة تشارك في هذه السوق منذ افتتاحها يوم الجمعة الفارط مقترحة منتوجات باسعار “الجملة” لحسن حظ المستهلكين. و أكد العديد من المستهلكين اقتربت منهم وأج جاءوا لاقتناء حاجياتهم بالسوق الجوارية أن أسعار المواد الغذائية “معقولة” و مستقرة. و قالت مسعودة أم لأربعة أطفال اقتنت ما تحتاجه “منذ بداية الشهر المعظم أتردد يوميا على سوق الاتحاد العام للعمال الجزائريين لان الأسعار معقولة جدا” مضيفة “يذكرني هذا السوق بفترة المساحات الكبرى”. و قال مختار متقاعد يناهز سن الستين انه راض عن الأسعار المقترحة في السوق لأنها تمكنه من الادخار. و لم يخف موسى أب لخمسة أطفال سعادته كونه يقطن قريبا من سوق “الرحمة” هذه. و أكد أن “سوق التضامن هذه التي تقترح أسعار الجملة على المنتوجات الاستهلاكية الأساسية بمناسبة شهر رمضان المعظم سمحت لعائلتي ذات الدخل المتوسط باقتناء كل المواد الغذائية التي تحتاجها يوميا دون أن تخشى ارتفاعا في الأسعار”. وأكد مسيرو المؤسسات الوطنية العمومية و الخاصة التي تقترح موادها في السوق لوأج أن هذه السوق تعرف إقبالا كبيرا من طرف المستهلكين الذين يأتون يوميا بالمئات لاقتناء ما يحتاجونه. و أكد البائعون الذين يعرضون منتوجاتهم بمربعات للبيع بقصر الشعب “نحن مضطرون يوميا بتزويد السوق ثلاث مرات مما يدل على مدى ارتياح الناس للمنتوج  وللأسعار”. و أوضح الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال الصناعات الغذائية سليم لباطتشا من جهته أن هذه السوق تطمح للتقرب من المؤسسات الوطنية للمستهلك قصد تحسين القدرة الشرائية للمواطن. و أكد أن “هذه السوق تقترح منتوجات 100 بالمائة جزائرية بأسعار منخفضة و مستقرة على غرار المساحات الكبرى التي لم تعد ومتواجدة اليوم”. و بعد أن اعتبر أن تنظيم السوق الجزائرية بات أكثر من ضرورة لمراقبة ارتفاع الأسعار دعا لباطتشا إلى إعادة الاعتبار للمساحات الكبرى. و أكد أن “العودة إلى المساحات الكبرى في شكل شركات لبيع المنتوجات الوطنية أصبح حيويا من اجل تحسين القدرة الشرائية للمواطن ذي الدخل المتوسط”.

رابط دائم : https://nhar.tv/n0htC
AMA Computer