إقصـــاء 35 حاجـــا مـــن أداء مناســـك الحــــج

كشفت مصادر طبية من مبنى وزارة الصحة، أنه تم إقصاء 35 حاجا، على خلفية معاناتهم من أمراض في حالة متقدمة جدا، على غرار العجز الكلوي، الحمل في السداسي الثاني وحالات جنون .وفي هذا الشأن، ذكر مصدر رسمي من مبنى الوزارة، أن الحصيلة الأولية للحجاج المقصيين من أداء فريضة الحج، إلى غاية يومنا هذا، فاق عددهم 40 حاجا، تبينت معاناتهم من أمراض تحول دون قدرتهم على أداء الركن الخامس من فرائض الإسلام. واكتشفت لجان المراقبة الطبية، التي تضم 3 تخصصات قاعدية، إصابة العديد منهم بأمراض تندرج في القائمة التي حددتها وزارة الصحة، وتضم أربعة اختصاصات، هي الأمراض القلبية بثماني حالات، الأمراض العقلية بأربع حالات، أمراض الرئة والصدر بأربع حالات، وأمراض الإعاقة الحركية، بالإضافة إلى أمراض السرطان والقصور الكلوي، حيث تم اكتشاف وجود حوامل في الثلاثي الثالث من الحمل أي من الشهر السابع إلى التاسع، وأشخاص يعانون من الجنون، فضلا عن حالات كانت تعاني من عجز كلوي حاد، وهو الأمر الذي استلزم إقصاءهم من القوائم، بالنظر إلى حالتهم الصحية، تفاديا لتكرار ما حدث السنة الماضية.وعلى الصعيد ذاته، أفادت ذات المصالح، أنه يتوجب على الحجاج المتوجهين إلى البقاع المقدسة، الالتحاق بمصالح الطب الوقائي في كل من مستشفى بني مسوس الجامعي، ومستشفى القطار، بالإضافة إلى مراكز التلقيح التابعة لمعهد باستور برويسو، وبوشنافة بحيدرة، وكافة مراكز الصحة الجوارية، على مستوى 48 ولاية، من أجل تلقي اللقاح الخاص بالتهاب السحايا، على أن تكون بفارق زمني يتراوح ما بين أسبوع إلى 15 يوما، قبل موعد الذهاب، أما الحجاج الذين تلقوا اللقاح السنة الماضية، فلا داعي للقيام بالتلقيح، كون فعاليته تدوم 3 سنوات. ومن المنتظر أن تتواصل عمليات المراقبة الطبية الخاصة بالحجاج، إلى أن تتوجه آخر بعثة من الحجاج إلى السعودية، حيث أفادت مصادر»النهار»، أنها ستبقى مفتوحة، كما تم تخصيص 9 أطنان من الأدوية، لموسم الحج لهذه السنة. من جهة أخرى، أكد ذات المصدر، أن المشكل بالنسبة للمراقبة الطبية، مطروح على مستوى المطارات، إذ تتم مراقبة اللقاحات، وإذا ما تم الخضوع لها، لا غير، ما يفسر اكتشاف حوامل ومجانين في البقاع المقدسة.