إلياس وسيد علي يعودان إلى أرض الوطن وتفاصيل جديدة في قصة ضياعهما !
استقبل سكان درارية بالعاصمة، الشابين إلياس وسيدعلي، بحفاوة والزغاريد، والشماريخ.
وروى الشابين، من جهتهما، تفاصيل، ضياعهما في البحر، وكيف تمكنا من الوصول إلى اسبانيا وبالتحديد “ايبيزا”.
وقال إلياس سنان، في تصريح للنهار، عقب وصولهما إلى أرض الوطن،أن تواجدهما بالبحر تزامن مع البكالوريا،أين قامت الحكومة بقطع الانترنيت.
وأضاف، أن الضباب كان كثيف، شهد المكان الذي كانا متواجدان فيه اضطراب جوي مما صعب عليهما العودة إلى الشط.
وأشار، المتحدث، إلى أن هناك سفن لم ترد مساعدتهما، في حين قامت أخرى تابعة لاسبانيا باصطحابهما إلى غاية منطقة “إيبيزا”.
وشكر إلياس سنان، وسيد علي لعجوزي، قناة النهار، على اهتمامها الكبير بحادثة فقدان الشابين بعرض البحر.
وأضاف أخ سيد علي، في تصريح سابق للنهار، التي رافقت الشابين إلى منزل العائلة، أنهم لم يصدقوا في البداية.
مشيرا “حتى جاءهم اتصال من قائد هليكوبتر من اسبانيا أكد لهم الخبر”.
وكان الشابان، البالغان من العمر 29 سنة، والمنحدران من درارية، متواجدان بمستشفى في مدينة إيبيزا بإسبانيا.
للإشارة، فإن إلياس سنان وسيد علي لعجوزي، خرجا في رحلة صيد بسفينة صغيرة “فلوكة” يوم 19 جوان ولم يعودا.
حيث كانا على متن “الفلوكة” تحمل اسم “إلياس”، من ميناء سيدي فرج في سطاوالي.
وانطلقا الشابين، من العاصمة على الساعة الثامنة صباحا، وكانت وجهتهما لميناء “فرنكو” بالرايس حميدو لاصطحاب صديقهما هناك.
وكان آخر اتصال لهما مع أهلهما،في حدود الساعة العاشرة صباحا،وأخبراهما أن ضباب كثيف يعمّ أفق البحر،ومنذ ذلك الوقت لا خبر عليهما.
وحسب أهالي الشابين المفقودين الذين تحدثوا للقناة، سابقا فإن الصيد ليس مهنتهما بل يمارسانه كهواية فقط لأنهما يملكان وظيفة.
وكانت والدة “سيد علي” قد صرحت في وقت سابق،”ليست أول مرة يخرج فيها ابني وصديقه للصيد”.
تابعة “لذلك لم أكن قلقة عليهم، خصوصا عندما علمت أن البحر هادئ “.
وفي تصريح سابق، أكد أحد أقارب “سيد علي” لعجوزي، أن الأخير، لم يكن ينو الذهاب،رفقة صديقه في هجرة غير شرعية.
وأضاف المتحدث في تصريح للنهار، أن الشاب “سيد علي” يحب الاسترخاء في البحر.
