إعــــلانات

إمرأة تستأجر عصابة لقتل ابن طليقها ورمي‮ ‬جثته في‮ ‬غابة بتيزي‮ ‬وزو

إمرأة تستأجر عصابة لقتل ابن طليقها ورمي‮ ‬جثته في‮ ‬غابة بتيزي‮ ‬وزو

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

”أجل أنا من سلطت العصابة ودفعت لهم مبلغ 50 مليونا، حتى أتموا مهمة خطف ابن زوجي السابق. وقد طلبت منهم أن يقتلوه ويلقوا به في إحدى الغابات حتى تنهش الحيوانات جثته، وذلك بغرض الانتقام من زوجي مثلما خانني هو وأخذ أموالي ثم طردني إلى الشارع..”.. كانت هذه تصريحات متهمة أدلت بها أمام غرفة الاتهام بمحكمة تيزي وزو، حيث اعترفت هذه الأخيرة بالجريمة المتابعة بها والمتعلقة بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وسردت تفاصيلها وكيفية تطبيقها لخطتها الجهنمية، لا شيء سوى لإطفاء نار الحقد لديها وإشباع رغبتها في الانتقام التي لازمتها منذ سنة 2005، تاريخ تخلي زوجها السابق عنها بعد رفع دعوى حجر ضدها؛ بحجة أنها تعاني من اضطرابات عقلية، حيث استحوذ على ممتلكاتها وقام بسحب مبالغ مالية باهظة من حسابها البنكي وتحويله لحسابه الخاص. وحسب ذات المصرحة فإن زوجها قام مباشرة بطردها إلى الشارع من المنزل الذي سجله باسمه، لكنها تمكنت بمساعدة إحدى قريباتها من العودة إلى فرنسا، حيث قضت معظم سنين طفولتها وحيث تعرفت على زوجها وساعدته؛ إذ كان مهاجرا غير شرعي، وهناك أعادت تكوين نشاطها التجاري وقضت سنتين لتعود إلى أرض الوطن، وهي كلها رغبة في الانتقام بعد أن تحرت عن آخر أخبار زوجها، وعرفت أنه تزوج من ابنة خالته ورُزق بطفل لا يتعدى سنه الأربع سنوات. ولما أدركت أن الطفل ”أسامة” هو أعز ما يملك طليقها خاصة أنها حُرمت من نعمة الأولاد طوال فترة زواجها معه، جعلته هدفها الرئيس، حيث لجأت بمساعدة قريبتها المتابَعة إلى جانبها بجريمة المشاركة، إلى إحدى العصابات الخطيرة الناشطة على مستوى تيزي وزو، وقاموا بالتنقل إلى منطقة بني دوالة مكان الجريمة.وبعد ترصد أهل الضحية تمت عملية الخطف التي بلّغ عنها الأهل بعد مرور يوم كامل؛ ظنا منهم أنها مجرد عملية ابتزاز لدفع فدية، إلا أن اختفاء الطفل استمر، حسب شكوى والديه لمدة أسبوعين كاملين، ولم تتمكن مصالح الأمن من التوصل إليه إلا بعد أن تشدد التحقيق والبحث حتى عن أصغر الأمور التي يمكنها فك اللغز، وذلك بإعداد قائمة من المشتبه فيهم، منهم من يكنّون عداوة لوالد الطفل المجني عليه. وكانت ضمنهم المتهمة، التي توعدت المتهم بالانتقام قبل سفرها إلى فرنسا.

رابط دائم : https://nhar.tv/OiEqT