إنجاز مركزين حدوديين ثابتين في تندوف
أعطيت، أمس الأربعاء، بالنقطة الكيلومترية75، بتندوف إشارة الانطلاق الرسمي لمشروع إنجاز وتجهيز مركزين حدوديين ثابتين جزائري-موريتاني. وتم تحديد مدة إنجاز المشروع بآجال لا تتجاوز 24 شهرا، بما في ذلك الدراسة التي أسندت إلى مكتب دراسات محلي.
وتتم مراقبة أشغال انجاز مركزين حدودين، من قبل وكالة المراقبة التقنية بتندوف، بينما تتكفل الشركة الوطنية للأشغال العمومية بإنجاز المركزين الحدوديين. وخصصت مساحة إجمالية بنحو 10 هكتارات موزعة على المركزين الحدوديين، حيث يضم كل مشروع إنجاز تسعة أجنحة مختلفة.
وتشمل الأجنحة فضاءات لإجراءات الخروج والدخول وأجنحة إدارية لمصالح الشرطة والجمارك، وجناح تفتيش مركبات الوزن الثقيل، وآخر لاستراحة المسافرين. وتضم أيضا مرافق لإيواء أفراد الشرطة والجمارك، وأخرى لمجالات تقنية مختلفة، وأيضا لخدمات الترفيه بالإضافة إلى سكنات وظيفية.
وأكد والي تندوف، يوسف محيوت، في تصريح للصحافة، أن انجاز مركزين حدوديين يعد من أهم المشاريع الكبرى التي حظيت بها الولاية الحدودية. وهذا لما يكتسيه من أهمية للاقتصاد الوطني والمحلي أيضا.
ولفت، أن المعبر الحدودي البري الشهيد مصطفى بن بولعيد، ”لم يعد يتماشى مع المقاييس المعمول بها ولا يستجيب لتطلعات الدولتين”. ووجه ذات المسؤول تعليمات للقائمين على الأشغال بضرورة تقليص مدة الإنجاز من خلال تخصيص ورشتين بهدف تسريع وتيرة الإنجاز.
طالع أيضا:
وأشار محيوت، أن “التبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا حققت خلال 2021 حوالي ثلاثة ملايين أورو من خلال المعبر البري الحدودي”. وهو ما يشجع - كما أضاف “مستقبلا على توسيع النشاط التجاري بين البلدين الشقيقين ليصل إلى كافة دول غرب إفريقيا”.
وذكر بالمناسبة أن الطبعة الأخيرة من المعرض الدولي “المقار” عرفت مشاركة أزيد عن 100 متعاملا إقتصاديا (جزائريا و أجنبيا). وستمكن تلك المنشآت الجديدة للعبور البري كافة المتعاملين بإجراء التبادلات التجارية لمختلف المنتوجات. وفي ظروف أفضل بما يساعدهم على اقتحام الأسواق الخارجية، سيما بغرب إفريقيا، كما أشير إليه.
**يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp
