إنشاء مدرسة “دار القرآن ” بجامع الجزائر
صدر في العدد الاخير من الجريدة الرسمية مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء المدرسة الوطنـية العليا للـعـلـوم الإسلامـيـة ”دارالقرآن” بجامع الجزائر .
وفق العدد رقم 28 من ذات الجريدة صدر مرسوم تنفيذي رقم 22-162 مؤرخ 1443 الموافق 14 أفريل سنة 2022 ،يتضمن إنشاء المدرسة الوطنـية العليا للـعـلـوم الإسلامـيـة ”دارالقرآن”.
تطبيقا لأحكام المادة 5 من المرسوم التنفيذي رقم 16-176 المؤرخ في 9 رمضان عام 1437 الموافق 14 جوان سنة 2016 الذي يحدد القانون الأساسي النموذجي للمدرسة المدرسة الوطنية العليا، تنشأ مدرسة وطنية عليا تسمى المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية ”دار القرآن”، وتدعى في صلب النص ”المدرسة”.
وحدد ذات المرسوم مقر ذات المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية بجامع الجزائر، وذلك بلدية المحمدية في العاصمة .
كما يتم وضع المدرسة تحت وصاية الوزير الشؤون الدينية والأوقاف. وأيضا تمارس الوصاية البيداغوجـية بالاشتراك بـين الوزيــر لمكلف بالشؤون الدينية والأوقاف والوزير المكلف بالتعليم العالي.
طالع ايضا: عميد جامع الجزائر يوجه رسالة للقائمين على المساجد
وجه الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني عميد جامع الجزائر، اليوم الاثنين، رسالة للقائمين على رسالة المساجد بالجزائر.
ودعا عميد جامع الجزائر، خلال فوروم الاذاعة الوطنية، القائم على رسالة المسجد التركيز في دعوتهم، على ماهو متفق عليه وتحاشي مواطن الاختلاف لدرأ الفتنة والانقسام والتمزق.
وأكد عميد جامع الجزائر سعيه لأن يبقى للمجمتع تماسكه وتوحده.
وأضاف:”التيارات الدخيلة الغريبة التي غُذيت بالفهوم الخاطئة بالاسلام، ينبغي التصدي لها ونسعى لأن يبقي هذا المجتمع تماسكه وتوحده”.
بالمقابل حرص الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني، على إعداد مواطن صالح يحسن فهم دينه ويعتز بانتمائه للإسلام ويمقت العصبية والطائفية، ويلتزم بأداء الحقوق والواجبات.
وتابع:”ينبغي أن نتعاون كيف نحفظ للمجتمع أمنه الفكري ومقومات وحدته الجامعة”.
كما أوضح عميد جامع الجزائر، أن الوحدة تكون في المرجعية الدينية الجامعة.
إلى جانب ذلك، أوضح أن جامع الجزائر في طليعة أهدافه هو نشر الفكر الإسلامي الأصيل، وإبراز صورة الاسلام الصحيحة والرد على الدعوات المشبوهة وإبطال ماسعى إليه أصحاب الفتنة.
كما اعتبر المرجعية الجامعة والسعي يكون حثيثا بتسخير كل الوسائل، منها المراكز التي هي ضمن ادارة جامع الجزائر، في صورة المركز الثقافي والمدرسة العليا التي يتطلع في أن تكون منارة علمية، بالإضافة إلى المكتبة.
طالع ايضا:
الشيخ محمود القاسمي: هذا ما سأعمل عليه كعميد لجامع الجزائر
كما صرح الشيخ محمود القاسمي، عميد جامع الجزائر، اليوم الاثنين، لدى حلوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية. أنه من بين الأولويات اليوم هو الحفاظ على مقومات الأمة وأمن الجزائر الفكري ومقوماتها.
وأضاف “ما يقرب من ستة عقود كانت البداية قبل 59 عاما. بالتعليم في المعهد القاسمي لمدة 8 سنوات. ثم شاء الله أن أنتقل إلى مواقع ومحطات بدأت بإدارة البرامج والامتحانات والمسابقات في وزراة التعليم الأصلي والشؤون الدينية. الى إدارة التوجيه الديني الى تنظيم الحج والشعائر الدينية حتى كان التقاعد من هذه الوزارة. ثم الانتقال الى مواقع أخرى”.
وتابع “في كل هذه المواقع كان همي الأول أن أؤدي هذه الرسالة. الأولويات اليوم هي العمل من أجل المحافظة على مقومات وحدة الأمة”.
وأضاف عميد جامع الجزائر ” المهمة التي يجب أن نتعاون عليها هي كيف نحافظ على أمن الجزائر الفكري ومقومات وحدتها الجامعة”.
وتابع الشيخ محمود القاسمي “الخطاب الديني الذي ننشده يرتكز على المبادئ والأصول الذي يعنى بالعقل والقلب المبنى على المنهج الأصيل للإسلام”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
