إعــــلانات

إنشاء هيئة دائمة ومستمرة تتكفل بمراجعة المصحف

إنشاء هيئة دائمة ومستمرة تتكفل بمراجعة المصحف

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، أن المبشرين ''الإنجيليين'' الناشطين بمنطقة القبائل، هم مجرد جماعات إرهابية لا علاقة لها بالمسيحية

 كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، أن المبشرين ”الإنجيليين” الناشطين بمنطقة القبائل، هم مجرد  جماعات إرهابية لا علاقة لها بالمسيحية، هدفها خلق البلبلة في الجزائر وتهويل المجتمع، مؤكدا أن أسقفي الجزائر المحيل على التقاعد والحالي يصيفان الظاهرة ب”الطائفة التي تزرع الفتة بالمجتمع.

وأوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف أمس، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة المجاهد، بأن الأغلبية الساحقة التي التحقت بهذه الطائفة سواء عن قصد أو غير قصد، قد تراجعت دون أن يذكر عدد هؤلاء الذين  تخلوا عن الإنجيلية ”التي قال عنها إنها ”بعيدة عن المسيحية، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية، تعمل جاهدة للتصدي لها، من خلال إقامة لقاءات دينية وتوعية لمحاربتها. وفي السياق ذاته؛ قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن ثلث العقارات الموجودة بالجزائر هي  أوقاف وحبوس، غير أن الوزارة استرجعت 1 على مليون من الأراضي الوقفية، حيث فضلت تركها للمواطنين للاستفادة منها  مشيرا إلى أن الاستعمار استولى على ثلثي (3/2) عقارات الوقف بالجزائر  وأن النصوص التشريعية التي وضعتها الدولة، ستمكن الوزارة من استرجاع هذه الأملاك”، مبرزا أن  أملاك الوقف التي استرجعتها الوزارة تتمثل في  437 هكتار من الأراضي الفلاحية، من بينها هكتارين بولاية معسكر و1200 هكتار بقسنطينة، بالإضافة إلى 17 محلا تجاريا، وبالمقابل فإن هذه الأراضي كانت سابقا تابعة للثورة الزراعية، إلا أنه لن  يتم سلبها من مستثمريها، وحتى المحلات التجارية حافظت على مستغليها بالاتفاق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

وأعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عن  إنشاء هيئة دائمة ومستمرة تتكفل بمراجعة المصحف الشريف من حيث الكتابة والنشر والطباعة موضحا أنه  يوجد في الوقت الحالي بالجزائر مختصين في كتابة المصحف الشريف وسيتم إسناد لهم هذه المهمة تحت إشراف الوزارة، وبالنسبة لدور المساجد أكد الوزير أنه إضافة إلى الشعائر الدينية، فإنها تبقى تشكل الهوية الوطنية و لها نشاط اقتصادي كتسيير أموال الزكاة.

رابط دائم : https://nhar.tv/C5WZH
إعــــلانات
إعــــلانات