إنطلاق فعاليات الصالون الدولي ال5 لأجهزة و خدمات الري يوم الإثنين بالجزائر
يفتتح الصالون الدولي ال5 لأجهزة و خدمات الري يوم الإثنين المقبل بقصر المعارض بالجزائر العاصمة حسب ما أعلنه المنظمون اليوم السبت، و صرحت مديرة الصالون السيدة سيلفي فون في ندوة صحفية أن هذا الصالون الذي أشرفت على تنظيمه شركة “ريد للمعارض الفرنسية” بالشراكة مع الوزارة الجزائرية للموارد المائية سيجمع متعاملين و مانحي الأجهزة و الخدمات المحليين و الأجانب في مجال الري و معالجة المياه المستعملة و توزيع المياه و تحليلها.
و أشارت مديرة المعرض أنه علاوة علي عرض الأجهزة و الخدمات من طرف 302 مشارك وطني و أجنبي ستحتضن هذه التظاهرة المهنية المنظمة على مدار أربعة أيام ملتقى دوليا يتم خلاله مناقشة مواضيع خاصة تتمحور حول تسيير و معالجة المياه و التكوين و كذا استمرارية الإستثمارات.
و خلال هذا الملتقى سيتم “تقييم الإنجازات الكبرى و أولويات السياسة الجزائرية في مجال تسيير الخدمات في مجال الري و التطهير في المدن الكبرى من طرف السلطات المحلية و المؤسسات الخاصة و أصحاب القرار و الخبراء العلميين”.
و أوضح المنظمون أن “إهتماما خاصا” سيولي إلى تسيير الخدمات في مجال الري و التطهير في الأوساط الحضرية التي تعد أغلب مشاريع التسيير الممنوحة لشبكات التموين بالمياه الصالحة للشرب قيد الإنجاز على مستوى المدن الجزائرية الكبرى الأربعة (الجزائر و عنابة و وهران و قسنطينة).
كما سيتطرق الخبراء إلى “النجاعة الإقتصادية و تسعير المياه الصالحة للشرب و أسعار الخدمات في مجال الري بالجزائر و الوقاية من أخطار الفيضانات”، كما سيتطرق المشاركون في هذا الملتقى إلى الإستثمارات المستدامة في مجال الاجهزة الهاصة بالمياه و يتعلق الأمر بتسيير المشاريع و اختيار التجهيزات و تكوين الفاعلين الرئيسيين.
و من جهة أخرى ينظم على هامش الصالون الدولي ال5 لأجهزة و خدمات الري ثلاث ورشات تخصص الأولى إلى موضوع “معالجة المياه الصالحة للشرب” بإقتراح من وزارة الموارد المائية و الذي يهدف إلى مناقشة مع الخبراء الدوليين إشكالية التموين بالكلور المادة المستعملة بكثرة في معلالجة المياه و محاولة إيجاد حلول بديلة على المستوى المحلي، كما سيتم بهذه المناسبة مناقشة جانب التطهير و حماية البيئة بحضور رؤساء المؤسسات الصناعية بهدف التوصول الي حل وسط بين الصناعيين و السلطات العمومية حول تسيير النفايات الصناعية، و اشارت مديرة الصالون أن هذه الطبعة ستشهد مشاركة 20 مؤسسة تمثل 20 بلدا من بينهما العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة اللتين تشاركان لأول مرة.
