إعــــلانات

إيباد لم تمتنع عن تسديد ديونها لفائدة اتصالات الجزائر

إيباد لم تمتنع عن تسديد ديونها لفائدة اتصالات الجزائر

كذب نوار حرز

الله الرئيس المدير العام لمجمعإيباد، أمس، خبر امتناع مؤسسته عن دفع ما ترتب عليها من ديون ومستحقات تخص استغلال الأنترنيت وتسويقها لشريكهم الاقتصادي اتصالات الجزائر، والمقدرة بمليارين و800 مليون دينار، متسائلا في الآن ذاته، عن سبب تأخر هذه الأخيرة في القطع إلى حين الأربعاء الماضي رغم أن المشكل وجد منذ 2008. قال نوار حرز إن مؤسسته تتجه يوما بعد يوم نحو الخسارة، بسبب رفض مؤسسةاتصالات الجزائرتطبيق الاتفاقية التي جمعتهما معا، والتي تنص على التعامل وفق تسعيرة أقل بـ50 بالمائة، حسبما نصت عليه اتفاقية 22 أفريل 2008، التي كانت بجامعة باب الزوار والتي ثمنها الوزير السابق لتكنولوجيات البريد والاتصالبوجمعة هيشور”. وهو الأمر الذي لم تطبقه هذه الأخيرة، واحتسبت ديون مؤسسته بما نسبته مائة بالمائة، مما جعلإيبادتبيع منتجاتها بـخسارةوفاءً بالتزاماتها مع أكثر من 87 ألف مشترك، من بينهم 2300 تلميذ على أبواب البكالوريا. مضيفا أن مؤسسته لم تكن لديها مشاكل في الدفع إلى غاية 2007، وهو تاريخ تغيير اتصالات الجزائر لنظام الفوترة الخاص بها، والذي انقطعت معه الفواتير إلى غاية وصول إحداها، حيث تضمنت مبلغا قارب الـ 4 ملايير دينار. وتزامنا مع التغيرات التي وقعت على رأس وزارة البريد وتكنولوجيا الاتصال من جهة، واتصالات الجزائر من جهة أخرى، موضحا في الآن ذاته، أنهم كشريك اقتصادي استطاعوا تسديد مبلغ 3 ملايير و800 ألف دينار، فيما يبقى عليهم مبلغ مليار دينار فقط، ما يعني أنهم كانوا قانونيون في الدفع، وهذا منذ أزيد من 19 سنة يضيف.

وفي سياق متصل، أضاف الرجل الأول على رأسإيباد، أن مؤسسته ليست للبيع، خصوصا وأنهم شريك اقتصادي استراتيجي، يسعى لحل الموضوع بصفة ودية، رافضا مبدأ أخذ الزبائن والمشتركين كرهائن، طالما أن غالبية مشتركي مؤسسته، إما شركات كبرى أو تلاميذ متمدرسون، وخص هنا التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا، فضلا على أن مؤسسته لا تعاني من أي عجز مادي، إذ يكفي اتصالات الجزائر أن تعيد جدولة ديونها، وهو الأمر الذي رفعه إلى سلطة الضبط للفصل فيه، بناء على طلبات وإرساليات تخص تطبيق هذا الأمر، مستبعدا دفع الملف إلى العدالة حاليا، طالما أن هناك فرصة للتراضي، ولا تزال الوزارة الوصية لم تفصل في الموضوع بعد. مطمئنا في الأخير كافة عماله وموظفيه الـ1200، بأن المؤسسة إن كانت تتجه نحو الغلق، فهذا لن يكون في القريب الآجل، خصوصا وأن هذه الأخيرة تملك رأس مال جيد، وعقارات وأشياء أخرى أجلت إفلاسها إلى حين، وهي مستعدة كل الاستعداد إلى بيعها عند الضرورة لتجنب خسارة أكبر وللبقاء في السوق كشريك جزائري قوي، خصوصا وأنهاإيبادستمضي بعد يومين، إتفاقية شراكة مع شركة صينية متخصصة في صناعة الإلكترونيات عموما والحواسب الآلية خصوصا. 

رابط دائم : https://nhar.tv/dWTud
إعــــلانات
إعــــلانات