إعــــلانات

إيطاليا: القبض على كهل جزائري لديه 41 هوية مختلفة

إيطاليا: القبض على كهل جزائري لديه 41 هوية مختلفة

ألقت الشرطة الايطالية القبض على جزائري يبلغ من العمر 47 عامًا وله قائمة طويلة جدًا من السوابق. كانت لديه حتى 41 هوية مختلفة.

وتم القبض على الجزائري المدعو عثمان متلبسًا يوم الاثنين الماضي من قبل المحققين من القسم الثاني من الفريق المتنقل الايطالي. بالإضافة إلى شريكه المدعو عبد النور البالغ من العمر 43 عامًا، وهو أيضًا جزائري.

وشوهد الاثنان يثقبان إطار سيارة أوبل تيغرا في منطقة بورتيلو بسكين صغير، في انتظار عودة المالك.

وتم استخدام نفس التقنية في 12 ماي الماضي، وتم توثيقها بواسطة كاميرات Iper في طريق Traiano. على سيارة مدير شركة يبلغ من العمر 64 عامًا. بينما كان الأخير يعمل على تركيب العجلة الاحتياطية لسيارته Audi Q3 .

وقام الجزائريان بإزالة المقاعد وسرقة حقيبة بها ملابس احتياطية وحقيبة ظهر بها كمبيوتر الشركة الثمين وبيانات حساسة.

كما تم العثور على الحقيبة وبعض الوثائق في وقت لاحق في قطار إقليمي بين ميلانو ونوفارا.

للإشارة فإن الجزائري معروف لدى الشرطة. في عام 2011 كان من بين خمسين مشتبهًا مسجلا لدى شرطة Mecenate في عملية Pit Stop.

طالع أيضا:

جزائري يصنع الرعب في بورتا كابوانا بإيطاليا

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على جزائري في بورتا كابوانا، حيث كان يقوم بمهاجمة المارة وسرقة أغراضهم.

وحسب الإعلام المحلي الايطالي، فقد اقترب بعض المارة من رجال الشرطة الايطاليين الذين يمرون عبر ساحة Piazza Porta Capuana. وأبلغوا عن وجود شخصين يتشاجران على مسافة غير بعيدة.

وعند وصولهم إلى مكان الحادث، تعرّف رجال الشرطة على الرجلين. وبدعم من الدوريات الأخرى، تم نقلها مشيرين إلى إصابة أحدهما في الجبهة.

وقال الضحية لرجال إنه تعرض للهجوم والجرح من قبل الآخر، الذي سرقه في الليلة السابقة. تحت تهديد السكين ، وأخذ منه هاتفه الخلوي ومحفظته.

ووجهت للمهاجم ، وهو جزائري يبلغ من العمر 23 عاما وله سجل في الشرطة. تهمة السطو المشدد والإصابة الجسدية. تمت مصادرة السكين المستخدم.

طالع أيضا:

قاصر جزائري يبث الرعب في إيطاليا

في حدود الساعة 5:30 من مساء يوم السبت 2 أفريل، وفي طريق لاغرانج في تورين في إيطاليا. تم اعتقال حراق جزائري يبلغ من العمر 15 بتهمة السرقة وتهديد مسؤول عمومي.

وقد قام حرس الحدود في إيطاليا التابعين للوحدة اللاسلكية المتنقلة بالتعاون مع ثلاثة طلاب درك إيطاليين من الكارابينيري في مدرسة “سيرنا”. باعتقال القاصر الجزائري.

وحسب الاعلام المحلي الايطالي فقد قام القاصر الجزائري بسرقة حقيبة اليد التي وضعتها امرأة على مقعد وهرب.

وشهد على السرقة ثلاثة طلاب من الدرك الإيطالي حيث طاردوه إلا أن رده كان عنيفا. حيث هدد مسؤولهم بالقتل إذا لم يكفوا عن مطاردته.

واستدعى الرد العنيف للقاصر الجزائري تدخل المزيد من رجال الأمن الايطاليين إلى غاية القبض عليه دون وقوع إصابات. ثم أعيدت الحقيبة إلى صاحبها الشرعي.

طالع أيضا:

هكذا تتعامل الجزائر مع الحراقة المتدفقين على إيطاليا

صرح السفير الجزائري الجديد في روما، عبد الكريم الطواهرية ، في حوار مع وكالة “Agenzia Nova”. أن الجزائر ستزود إيطاليا بنفس الكميات من الغاز وبنفس السعر رغم الاضطرابات الجيوسياسية وارتفاع أسعار المحروقات عالميا، كما أكد مواصلة وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى سردينيا.

وقال سفير الجزائر بإيطاليا “لطالما كان التعاون في مجال الطاقة ممتازًا بين بلدينا. تبقى الجزائر إلى جانب إيطاليا في هذا المجال وخط أنابيب الغاز الذي يربط البلدين هو مثال جيد على هذا التعاون”.

وأضاف سفير الجزائر “الجزائر ترغب في دعم إيطاليا في هذه الفترة الصعبة للغاية وإعطاء علامة صداقة في أبعادها الحقيقية. التي تتجاوز الفائدة المادية البسيطة”.

وأوضح طواهرية أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس ماتاريلا للجزائر العاصمة وعنابة يومي 6 و 7 نوفمبر. شكلت بداية جديدة في العلاقات الثنائية بين إيطاليا والجزائر، والتي كانت دائما استثنائية، للارتقاء بها إلى مستوى أعلى.

وأضاف طواهرية أن زيارة الرئيس ماتاريلا تمثل، لكل من الجزائر وإيطاليا، بداية جديدة للعلاقات الثنائية التي لطالما كانت استثنائية.

وحول قضية الهجرة، دق الدبلوماسي ناقوس الخطر بشأن “الوضع الحساس” في الجزائر. الموجة الجديدة من المهاجرين الذين يأتون بشكل أساسي من دول الساحل.

وقال طواهرية: “اعتُبرنا واتُهمنا خطأً كدولة تسهل الهجرة غير الشرعية، بينما حقيقة الوقائع غير ذلك”.

وأضاف “كل يوم نسجل وصول مئات المهاجرين إلى بلادنا. نحن نناقش ونتفاوض مع قادة هذه البلدان لمساعدتهم على إعادة دمج مواطنيهم”.

وأوضح سفير الجزائر بإيطاليا أن قوات خفر السواحل والبحرية الجزائرية تعمل على تثبيط عبور هؤلاء المهاجرين إلى أوروبا.

وقال “لقد نشرنا كل الوسائل المتاحة لنا لوقف العبور إلى السواحل الإيطالية والإسبانية. بينما نواجه هذا الوضع، يجب القول إن مكافحة الهجرة تتطلب موارد بشرية ومالية ضخمة. نحن بحاجة إلى إرادة مشتركة من البلدان الأخرى حتى نتمكن من وقف هذا التدفق”.

واختتم طواهرية بالقول “نتعاون مع إيطاليا لمساعدة دول المنطقة على تحقيق الاستقرار والمضي قدمًا نحو التنمية الاقتصادية. سيؤدي هذا أيضًا إلى وقف تدفق الهجرة غير الشرعية”.

رابط دائم : https://nhar.tv/VfBTf
إعــــلانات
إعــــلانات