إيـــداع بوجمعـــة طلعـــي سجـــن الحـــراش بتهمـــة الفســـاد..
أمر المستشار المحقق بالمحكمة العليا، بإيداع وزير النقل والأشغال العمومية الأسبق، بوجمعة طلعي، الحبس المؤقت بسجن الحراش.
و ذلك بعد 3 أشهر من تنازله عن الحصانة البرلمانية طواعية تسهيلا لمهام العدالة وللمثول أمامها.
ومثُل وزير النقل والأشغال العمومية الأسبق، بوجمعة طلعي، صبيحة أمس، أمام المستشار المحقق للمحكة العليا.
بعد الاشتباه في تورطه في قضايا فساد، تتعلق بقطاعي النقل والأشغال العمومية.
ووجهّت له تهم منح امتيازات غير مبررة وإساءة استغلال الوظيفة وتبديد أموال عمومية وتعارض المصالح والرشوة.
ومن بين أهم الملفات التي ورد اسم طلعي فيها، صفقات استفاد منها رجل الأعمال المتواجد بسجن الحراش، علي حداد.
منها مشروعا السكة الحديدية بين تيارت وغليزان وتيارت وسعيدة، حيث يشتبه في أن يكون طلعي منح عدة امتيازات غير مبررة .
لفائدة حداد في صفقات فاز بها لإنجاز مشاريع السكة الحديدية.
ومن بين الشبهات التي تحوم حول تلك الصفقات، مراجعة الأسعار من دون مبرر.
وإعادة النظر في قيمة الصفقة الأصلية بطريقة مشبوهة، إلى جانب إضافة ملحقات للصفقة.
ويشتبه في طلعي تورطه في قضايا فساد كان بعض المتورطين فيها قد مثلوا للتحقيق أمام محكمة سيدي امحمد بالعاصمة.
وبحكم أن الوزير الأسبق عضو بالبرلمان، فقد لجأت وزارة العدل، في جوان الماضي.
إلى تقديم طلب للمجلس الشعبي الوطني لرفع الحصانة البرلمانية عنه، وبعد أيام من ذلك الطلب، وتحديدا نهاية جوان.
أين أعلن طلعي تنازله عن الحصانة بعد الشروع في إجراءات سحبها منه.
وكان وزير النقل الأسبق، عمار غول، قد أودع سجن الحراش بعدما وجهت له تلك التهم.
إثر ورود اسمه في ملفي رجلي الأعمال علي حداد ومحي الدين طحكوت.
