إعــــلانات

“إيــــبـــوسي” غُسّــــل علـــى الطــريـقة الإسلاميـــــة وكُفنّ رغم أنه مسيحي

“إيــــبـــوسي” غُسّــــل علـــى الطــريـقة الإسلاميـــــة وكُفنّ رغم أنه مسيحي

مـــدلــــك الشبيبــة عــــايّش اللحظات الأخيرة وكشف لـ“النهار” : شهّدت لإيبوسي وكان يريد أن يقول شيئا لكنه لم يستطع

 كشف قوسام ناصر مدلك فريق شبيبة القبائل في تصريح لـ«النهار» بمصلحة حفظ الجثث بتيزي وزو، عن اللحظات الأخيرة التي عايشها برفقة اللاعب الكاميروني إيبوسي، حيث أكد لنا أنه تلقى ضربتين بواسطة حجارة كبيرة الحجم، الأولى أصابته على مستوى مؤخرة الرأس والثانية في رقبته، قائلا إنه وبعد انتهاء المباراة، شاهد الفقيد وهو يسير في الرواق، قبل أن يسقط فجأة بعد تلقيه الضربتين، مضيفا أنه هرول إليه محاولا إنقاذه. كما كشف قوسام أن سيارة الإسعاف رشقت بالحجارة، مما أدّى إلى تأخرها في نقله إلى المستشفى الذي لا يفصله إلا جدار واحد عن الملعب، وأثناء وصولهم إلى المستشفى - يقول محدثناإنه هو من قام بإغلاق فك الفقيد وقام بتلقينه الشهادتين برفقة طبيب المستشفى جاوجي أحمد، الذي لم يود إيبوسي إطلاقه، حيث كان يمسك به ويعانقه كمن يريد القول «لا تتركني أموت»، وهي المعلومات التي أكدها لنا محدثنا بعد أن تحصلنا عليها من جهات أخرى، كما كشف لنا «أن إيبوسي خلال لفظه أنفاسه الأخيرة، كان يود أن يقول شيئا، لقد كرر ذلك مرارا، لكنه لم يستطع أن يتلفظ بشيء»، مرجحا أنه كان يريد أن يقول شيئا نتيجة تأثره العميق بخسارة اللقاء، مضيفا أنه في نفس يوم المباراة، لم يكف بالترديد له أنه سيسجل هدفا، كاشفا حصريا لـ «النهار»، أنه في عشية اللقاء وفي غرفة فندق عمراوي، طلب من زميله اللاعب سعيد فرقان أن يلتقط له صورة وهو يصلي بالطريقة الإسلامية بما أنه مسيحي، وهي الصورة التي التقطها له بهاتفه النقال، قبل أن يخلد إلى النوم في حدود منتصف الليل، وهذا ما يمكن تصنيفه أنه كان ينوي الصلاة ودخول الإسلام، وهذا ما حصل له، حيث تم تشييع جثمانه على الطريقة الإسلامية ووضعه في كفن ولفظ أنفاسه الأخيرة بعدما شهدّ له مدلك الفريق.    

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/qbvHr