“إيقافي حڤرة.. لم أقتل أحدا ليعاقبوني بعام كامل ومستعد لرمي شارة القائد إن كانت هي السبب”
أكد رضا بابوش، قائد فريق مولودية الجزائر، أن عقوبة الإيقاف عن ممارسة كرة القدم لمدة عام التي تعرض لها من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، تعد بمثابة ظلم و“حڤرة” في حقه، لأنه لم يفعل أي شيء لكي يتم معاقبته بهذا النحو، كما أوضح أنه بريء من تهمة تحريض زملائه في الفريق من أجل عدم الصعود للمنصة الشرفية لتسلّم ميداليات النهائي الذي خسروه أمام اتحاد العاصمة، وهو ما دفع الرابطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد هذه القضية واستوجب استدعاء القائد بابوش رفقة شاوشي كممثلين للاعبين من أجل الاستماع لهما عقب الحادثة، وصرح رضا بابوش فور صدورالعقوبة أمس لـ“النهار” قائلا: “حقيقة تعرضت للحڤرة والظلم، لماذا تمت معاقبتي أنا شخصيا بالإيقاف لسنة كاملة؟ لم أفعل أي شيء سوى حديثي بعد صافرة النهاية بطريقة محترمة مع الحكم حيمودي وفي إطار ما يخوله لي القانون بصفتي قائد الفريق ودوري فوق أرضية الميدان يتطلب ذلك“، وأضاف متأثرا بخصوص قسوة العقوبة التي أصدرت في حقه قائلا: “لم أفعل شيئا ليتم معاقبتي لمدة سنة كاملة، وهذا أمر غير مشروع، كيف سيكون الأمر لو قتلت أحدا؟ سأطعن في القضية وسأذهب بعيدا لكي أسترجع حقي، وإن كانت معاقبتي سببها شارة القائد فأنا مستعد لرميها والتخلي عنها نهائيا“. وكان بابوش قد صرح لدى مثوله يوم الإثنين أمام لجنة الانضباط أن ثلاثة من زملائه أكدوا له أن منسق فرع كرة القدم للفريق عمر غريب طلب منهم مقاطعة حفل تسليم الميداليات من يدي الوزير الأول عبد المالك سلال، مبرئا بذلك نفسه واللاعبين مما حدث ومورطا في نفس الوقت إدارة النادي وعلى رأسها عمر غريب الذي أقصي مدى الحياة من ممارسة كل نشاط أو شغل منصب متعلق بكرة القدم.
