إعــــلانات

ابنـــوا ملاعب عـالميـــــة… واسجــنـــوا كل من يشتـــــم اللاعبين

ابنـــوا ملاعب عـالميـــــة… واسجــنـــوا كل من يشتـــــم اللاعبين

 أجمع رؤساء الأندية ولاعبون وحتى لجان الأنصار، تحدثت «النهار» إليهم، على ضرورة اتخاذ السلطات الجزائرية، لجملة من العقوبات والتدابير من أجل الحد من ظاهرة العنف في الملاعب الوطنية، التي بلغت ذروتها بمقتل الكاميروني، ألبير إيبوسي، مهاجم شبيبة القبائل، حيث أجمع هؤلاء على ضرورة توفير ملاعب لائقة تضمن للمناصرين أجواء مريحة، حتى يتخلصوا من جميع الأمور السلبية التي قد تؤثر على سلوكاتهم، إضافة إلى اتخاذ جملة من العقوبات الردعية في حق المشاغبين، بين من طالب بسجن أي مناصر يشتم اللاعبين داخل الملعب أو يقذف المقذوفات، ومن يطالب بإبعاد فئة القصر عن الملاعب لأنهم -حسبهالسبب في ما وصلنا إليه حاليا، وبين من طالب بزج أوليائهم في السجون، كعقاب لهم على ما بدر من أبنائهم

 رئيس الرابطة الوطنية يجدد الدعوة إلى منح الأندية مسؤولية تسيير الملاعب يوم المباراة  

 قرباج لـ“النهار”:  يجب سجن أولياء المشاغبين القصر !

 الرابطـة مستعدة لتطبيق قرارات المجلس الوزاري لمحاربة العنف  

أكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، أن الرابطة المحترفة لكرة القدم مستعدة لتطبيق كل القرارات التي أصدرها المجلس الوزاري المشترك الذي عقد قبل أيام لمحاربة العنف في الملاعب، وتحمّل كل مسؤولياتها لتطبيق القانون ومعاقبة مسببي العنف في الملاعب بشدة للقضاء علي هذه الظاهرة، مضيفا أن كل الأندية مجبرة علي تطبيق القوانين الجديدة وإلا فانها ستعاقب بشدة وصرامة. وفي ما يخص استئناف البطولة باجراء جولة من دون جمهور، رفض قرباج هذه الفكرة، مؤكدا استحالة معاقبة الأندية جميعا بسبب الحادثة التي وقعت في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، مؤكدا أن لجنة الانضباط ستدرس معاقبة فريق شبيبة القبائل حاليا، لكن المباريات الأخرى ستجري بحضور الجماهير، وإذا تكررت أعمال الشغب في أية مباراة، فستتحمل الفرق مسؤولية أفعال أنصارها. وقد دعا محفوظ قرباج السلطات إلى منح الأندية المحترفة مسؤولية تسيير الملاعب يوم المباراة عوض مصالح البلدية، مؤكدا أن كل فريق مطالب بالاقتداء بفريق اتحاد العاصمة وتسيير الملعب بنفسه لتحمل مسؤوليته كاملة في حال حدوث أي اعمال شغب، كما أكد قرباج علي ضرورة الضرب بيد من حديد وسجن المشاغبين مع تغريمهم، وحتى بالنسبة للمشاغبين القصر الذين يقل سنهم عن 18 سنة، حيث طالب قرباج بسجن أوليائهم بدلا عنهم أو تغريمهم ماديا، لمحاربة العنف وتوعية الجميع بخطورة هذه الآفة.   

رئيس مولــوديــة الجــزائــرحــاج طــــالب لـ“النهار”:  أقترح «الويكلو» إلى مرحلة الإياب وسجن كل مناصر يشتم في الملعب

 اقترح حاج طالب، رئيس مولودية الجزائر، إجراء مباريات دون أنصار كحل للحد من ظاهرة العنف في الملاعب، حسبما أكده في تصريح لـ«النهار»، أمس، إضافة إلى سجن كل مناصر يشتم اللاعبين في الملعب، مشيرا إلى أن عقوبات أخرى غير ذلك لن تجد نفعا في سبيل القضاء عن الظاهرةأدعوا إلى إجراء مباريات دون جمهور، على الأقل إلى نهاية فترة الذهاب، ليس حلا جميلا وسيفقد المباريات متعتها، لكن علينا أن نجعل الأنصار يحسون بالذنب وأنهم المسؤولين عما يحدث وليس شخص آخر، ومن ثم إعادة الأنصار إلى المدرجات مع انطلاق مرحلة الإياب ونقف عن الفارق وإن لم يوجد فلنكمل من دونهم». وشدّد ذات المتحدث على ضرورة سجن كل مناصر تخول له نفسه الشتم في الملعب مضيفالو لم أكن مجبرا على دخول الملعب لما فعلت، ذهبت وحدي فاستحيت مما يحدث ومع صهري كان الأمر أكثر حرجا، واللّه تعيف لما تجلس في المدرجات» وأكد طالب أن من يقوم بأعمال الشغب «شرذمة» من الأنصار ليس كلهم، على حدّ قوله، وعليه فعلى العقلاء أن يلعبوا دورا لإيقافهم في المدرجات، مبرزا ضرورة ضرب الدولة بيد من حديد واعتقال كل من يحاول التحريض على العنف، وقاللا يجب أن يمر ما حدث مرور الكرام، فقتل لاعب أمر لا يغتفر فالكرة فرجة قبل كل شيء ومن نحن من «الهوليغانز» التي استطاعت إنجلترا تطويعهم ويجب تسطير إرادة سياسية للقضاء على جميع أنواع العنف وليس في الملاعب فقط».

رئيس جمعية أنصار الروح الرياضية لولاية الجزائر مصطفي الدومي يؤكد:يجب توفير ملاعب بمقاييس عالمية وكراسي مرقّمة للحد من ظاهرة العنف

 يري رئيس جمعية أنصار الروح الرياضية لولاية الجزائر، مصطفي الدومي، أن الحل للتقليل من العنف في الملاعب هو تطبيق القانون بصرامة ومحاسبة مخالفيه مع تحسين البنية التحتية والمرافق الموجودة في مختلف الملاعب مع إجراء المباريات في ملاعب كبيرة وبمقاييس عالمية وتمكين الأنصار من الدخول إلى الملعب بساعتين أو ساعة قبل انطلاق اللقاء. حيث أكد «الدومي» أنه كان سيقترح توسعة الملاعب ووضع تذاكر إلكترونية بكراسي مرقمة في كل ملعب، بالإضافة إلى القضاء على الدخول المجاني للأنصار ومحاسبة كل من يتسبب في أحداث شغب في الملاعب، سواء تعلق الأمر بمناصر أو مسير أو لاعب، مع معاقبة رؤساء الأندية والمسؤولين على التصريحات الغير مسؤولة، وتشديد العقوبات على الحكام الذين يتورطون في أداء مباريات سيئة وإثارة الأنصار. كما أكد الدومي أن القضاء على العنف في ملاعب كرة القدم، أمر مستحيل حاليا لكن يمكن التقليل منه والقضاء عليه مع الوقت بتسليط أشد العقوبات علي المتسببين في العنف.              المدير العام للشركة الرياضية لشباب قسنطينة.. بن طوبال:اللعب دون جمهور ليس حلا لأنه يعني أن ملاعبنا ليست آمنة

 أعرب مدير عام الشركة الرياضية لبشاب قسنطينة، عمر بن طوبال، عن عدم رضاه بالحديث الذي يدور حول إمكانية مواصلة مباريات ذهاب البطولة دون جمهور بعد حادثة مقتل مهاجم شبيبة القبائل «ألبير إيبوسي»، معتبرا أن ترسيم هذا القرار لن يأتي بالفائدة إطلاقا على كرة القدم الوطنية، وأنه سيؤكد بشكل مباشر لجميع الدول أن ملاعبنا ليست آمنة على الإطلاق، وقد دعا بن طوبال جميع القائمين على شؤون كرة القدم الجزائرية إلى التريث واتخاذ القرار بحكمة قائلا: « قرار اللعب من دون جمهور ليس حلا على الإطلاق وسيزيد الطينة بلّة كما يقول المثل، وإذا أخطأ فريق فكيف لنا أن نعاقب جميع الفرق؟ لأن كل واحد في الحقيقة مسؤول عن فريقه، في اعتقادي أن الرابطة لن تخطئ في اتخاذ مثل هذا القرار، لأن ترسيمه سيؤكد للجميع بأن ملاعبنا ليست آمنة».

 آيت جودي لـ”النهار”: يجـــب منــــع المشــــاغبـــين  مـــن دخول الملاعب مدى الحياة

دعا مدرب نصر حسين داي، عز الدين آيت جودي، السلطات الجزائرية إلى ضرورة وضع قائمة سوداء تضم المناصرين المشاغبين في الملاعب، ومنعهم من الدخول إليها مجددا، في طرحه للعديد من الحلول من أجل الكف من ظاهرة العنف، مثلما أكده لـ«النهار» أمس، وأوضح قائلايجب على رجال الشرطة أن يتدخلوا بسرعة عند حدوث أول المناوشات، واعتقال المشاغبين، ومن ثم تتخذ السلطات المعنية إجراءات من خلال وضعهم في خانة غير المرحب بهم مستقبلا في الملاعب، وعدم السماح لهم بدخول أي ملعب»، كما أكد على ضرورة تفتيش الأنصار جيدا عند أبواب الدخول، مع تدعيم الملاعب بكاميرات مراقبة، وتحدث مدرب النصرية أيضا عن لجنة مراقبة الملاعب، داعيا أعضاءها إلى عدم تأهيل الملاعب التي لا تستجيب للمعايير والمقاييس المعمول عليها. ولم يستثن محدثنا زملاءه في المهنة ورؤساء الأندية وحتى اللاعبين من التدابير الوقائية في سبيل القضاء على ظاهرة العنف حيث قال في هذا الصددعلى المسؤولين أن يحاسبوا اللاعبين والمدربين وحتى رؤساء الأندية على التصريحات النارية التي يطلقونها أحيانا، لأن بعضها يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ويؤثر سلبا في سلوك المناصر».

 أمين أكساس لاعب مولودية الجزائر لـ“النهار”:الكاميرات.. عـدم فتــــح الأبواب مبـــكرا والعقوبـــــات الردعيـــــة هي أبـــرز الحلول

أوضح مدافع مولودية الجزائر، أمين أكساس، أن القضاء على العنف في الملاعب الجزائرية أمر ليس بتلك الصعوبة التي يظنها البعض، ولا سيما أن الحلول سهلة وبسيطة، وهي تلك التي كان سيطرحها على المسؤولين عن المنظومة الكروية في بلادنا، مثلما لخصها في تصريح لـ«النهار»، وأضاف حول هذه النقطةالحلول بسيطة جدا، وهي وضع كاميرات حول الملعب وفي المدرجات لمراقبة الأنصار، وعدم فتح أبواب الملعب مبكرا لأن المناصر يتأثر بحرارة الشمس في الصيف والأمطار في فصل الشتاء، عند بقائه لمدة طويلة في المدرجات، كما يجب منع دخول القصر إلى الملاعب»، ودعا صخرة دفاع العميد من وصفهم بـ«أبناء الفاميلية» من الأنصار إلى ضرورة منع المناصرين المشاغبين من إحداث فوضى في المدرجات، من خلال تهدئتهم وتوعيتهم، مؤكدا في المقابل أن السلطات الجزائرية مطالبة بتطبيق القانون على كل مناصر يحاول إحداث فوضى أو التحريض على العنف، لأن العقوبات الردعيةحسبهستجعل كل شخص يفكر ألف مرة قبل الإقبال على أمور يعاقب عليها القانون.           

عبد الكريم مـدوار لـ”النهار”: عدم تطبـــيــــق قـــوانــــين الجمـــهوريـة هي السبب الرئيسي في ما يحدث في ملاعبنـــا

 على الدولة منع بيع الفيميجان في الأسواق الجزائرية حتى لا تصل إلى الملاعب

 يقترح، عبد الكريم مدوار، الناطق الرسمي باسم فريق أولمبي الشلف، منع بيع الشماريخ «فيميجان» في الأسواق الجزائرية ومنعها حتى من الدخول إلى البلد، وهذا من أجل محاربة العنف في الملاعب الذي تفشى كثيرا في الفترة الأخيرة، حيث دعى مدوار إلى محاربة هذه الظاهرة في عقر دارها قبل وصولها إلى الملاعب، كما دعى أيضا إلى تطبيق قوانين الجمهورية في الرياضة، بالإضافة إلى اللعب من دون جمهور خلال المباريات، وقال في تصريح خص به «النهار» :« الفيميجان يدخل عبر المطارات والموانئ لم لا نحاربه في عقر داره ونمنع بيعه في الأسواق قبل دخوله إلى الملعب؟ لماذا يسمح ببيعه في الأسواق ويعاقب عليها المناصر في الملعب؟، كدولة يجب أن تغلق كل المحلات التي تبيع الفيميجان ولا يجب أن يعاقب شخص على حساب شخص آخر، إن عدم تطبيق قوانين الجمهورية هي السبب الرئيسي فيما يحدث في ملاعبنا، لماذا انتظروا حتى توفي لاعب أجنبي في الملعب حتى باشروا في التحرك، لماذا لم يتخذوا أي قرار عندما توفي مناصرا اتحاد العاصمة في الملعب..؟ عدم الصرامة في هيئات الكرة كالرابطة والفاف هم الذين عليهم تطبيق القانون.. نحن مع الصرامة واحترام القوانين والتكفل والوقوف على كرة القدم المحلية، وأضافيجب أن تكون قرارات جريئة على أعلى مستوى ولا يجب أن يدفع شخص الثمن على حساب شخص آخر»، وأوضح مدوار، أنه مع برمحة مباريات الدوري المحلي من دون جمهور، هذا يكون عقاب للجمهور حتى يتعوّد على احترام القوانين ويشتاق لمباريات فريقه ويصبح يحترمه أكثر ويفكر كثيرا قبل أن يفعل أي شيء قد يسبب في حدوث العنف.        

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/PsalJ