اتصالات سرّية بين قادة ليبيا الجدد وإسرائيل لفتح سفارة في طرابلس

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
نشبت أمس معارك شرسة بين قوات موالية لقادة عسكريين متناحرين في ليبيا، في محيط العاصمة طرابلس، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات. وجرت المواجهات بين قوات موالية لـ”ثوار” مدينة الزنتان، التي تهيمن على وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الليبية الجديدة، بدعم فرنسي، وأخرى موالية للعقيد خليفة حفتر، المدعوم أمريكيا والذي يشغل منصب قائد أركان الجيش الليبي، على خلفية نجاة هذا الأخير من محاولة اغتيال استهدفته يوم الخميس الماضي، وسط تكتّم شديد من طرف وسائل الإعلام الليبية وحتى السلطات الرسمية في ليبيا.
وكانت صحيفة ”الوطن” الليبية المقرّبة من العقيد حفتر، قد كسرت الحظر الإعلامي وكشفت عن تعرّض الأخير لمحاولة اغتيال استهدفته عند الساعة الثالثة والنصف من زوال يوم الخميس الماضي، في مقر إقامته بطرابلس، بعد معارك خفيفة جرت بين قواته وأخرى تابعة لثوار الزنتان في محيط مطار طرابلس. وكشفت الصحيفة أن محاولة اغتيال حفتر جرت بعد أقل من نصف ساعة على مغادرة وزير الدفاع الليبي، أسامة الجويلي، المحسوب على ثوار الزنتان، مقر إقامة حفتر، للتفاوض حول انسحاب قواته من طرابلس، غير أن المفاوضات تلك انتهت بالفشل وعدم التوصّل لاتفاق. ولمّح نفس المصدر، بشكل غير مباشر، إلى ضلوع وزير الدفاع في محاولة الاغتيال، حيث قالت الصحيفة أنه ”بعد الزيارة بحوالي نصف ساعة بدأ إطلاق نار كثيف استمر طوال الليل باتجاه مقر إقامة حفتر، وعند حوالي الساعة الثالثة صباحا من اليوم التالي تمت محاولة اقتحام المقر من قبل مجموعة صغيرة مسلحة من الثوار الأمر الذي أدى إلى اشتباك مع حراس حفتر”. وأضافت الصحيفة أن محاولة اغتيال ثانية للعقيد حفتر جرت يوم السبت، عندما اعترضت قوات من ثوار ”الزنتان” على تمام الساعة التاسعة صباحا، موكب سيارات على متن إحداها خليفة حفتر، ليجري تبادل لإطلاق النار ما بين الطرفين. وكاستمرار لحالة الاحتقان والحرب الأهلية التي يقودها قادة من ثوار ليبيا، استمرّت المواجهات بالدبابات وراجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة أمس، في عدة مناطق بمحيط العاصمة طرابلس، خصوصا في المقر السابق لقوات خميس القذافي، لتمتد المعارك إلى مدن أخرى بالجوار. من جهة أخرى، قامت السلطات التركية، بطرد عدد غير معروف من جرحى ”ثوار” ليبيا، بعد تكرار حوادث وفضائح أخلاقية في مستشفيات تركية يخضع بها ثوار ليبيا للعلاج. وفي التفاصيل، نقلت مواقع إعلامية تابعة للثوار، أن طائرة قادمة من تركيا ومحمّلة بعدد غير معروف من الجرحى، حطّت أول أمس بمطار بينينة، بضواحي بنغازي، أن أيا من المسؤولين الليبيين لم يستقبل الجرحى الذين لم يستكملوا علاجهم. وجاء الإجراء التركي بعد أيام من قيام المغرب بطرد ”ثوار” من ليبيا، خضعوا للعلاج في مستشفيات المغرب، بعد تسجيل تكرار حوادث محاولة اغتصاب لممرضات من طرف جرحى ثملين. وفي سياق آخر، كشفت صحيفة ”هآرتس” الإسرائيلية، أول أمس، النقاب عن وجود اتصالات سرية بين المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا والسلطات الإسرائيلية، موضحة أن تلك الاتصالات تهدف إلى التوصّل لاتفاق بفتح سفارة لإسرائيل في طرابلس، لتشير الصحيفة إلى أن الدبلوماسي الصهيوني المرشح لتبؤء منصب سفير اسرائيل في ليبيا سيزور ليبيا قريبا. كما كشفت نفس الصحيفة، عن قيام وفد من يهود ليبيا بزيارة لطرابلس قريبا، لبحث الحصول على جوازات سفر ليبية، والإقامة بشكل دائم في ليبيا، إلى جانب فتح مكتب لهم تحت مسمى ”مكتب الجالية اليهودية الليبية”. كما نقلت الصحيفة عن نائب رئيس المجلس الانتقالي، أحمد شعبانى، قوله بضرورة إقامة علاقات مع إسرائيل.