إعــــلانات

اتفاقية لتبادل المعلومات الأمنية حول تحركات الجماعات الإرهابية في إفريقيا

اتفاقية لتبادل المعلومات الأمنية حول تحركات الجماعات الإرهابية في إفريقيا

يحل صباح اليوم بالجزائر، بدعوة من اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، وفد من كبار قادة الدرك السينيغالي، يترأسهم القائد الأعلى للدرك ومدير العدالة العسكرية السينيغالية الجنرال ”عبدولاي فال”، في زيارة عمل وتعاون تدوم ثلاثة أيام، بحيث ينتظر أن تفضي هذه الزيارة إلى إبرام اتفاقية تقضي بتبادل المعلومات الأمنية بين حرس الحدود في كلا البلدين، حول مختلف تحركات التنظيمات الإرهابية وبارونات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر منطقة الساحل.

وتندرج الزيارة -حسبما جاء في بيان لخلية الإتصال- بقيادة الدرك الوطني، في إطار تدعيم التعاون الإقليمي بين جهازي البلدين، كما  تهدف إلى تعزيز كفاءات المؤسسات العسكرية المكلفة بالأمن العمومي، من خلال تبادل الخبرات والتكوين، بعدما نسج جهاز الدرك الوطني ونظيره السنغالي علاقات تعاون في إطار منظمة الدركيين الأفارقة التي تم تأسيسها سنة 2003، مشكلة من جميع مصالح الدرك والقوات الشبيهة في دول إفريقيا. وأوضح مصدر مسؤول بقيادة الدرك الوطني في اتصال مع ”النهار”؛ أن الزيارة تتزامن مع بروز المراهنات المشتركة التي تواجهها دول القارة السمراء، وعلى رأسها دول الساحل، لاسيما مع تنامي تهديدات التنظيمات الإرهابية، وتصعيد بارونات تهريب الأسلحة والمخدرات من نشاطاتها، فضلا عن ارتفاع ظاهرة اختطاف الرعايا الأجانب في الآونة الأخيرة، مما بات يشكّل تحديا يستدعي تظافر الجهود على الصعيد الإقليمي، قصد وضع حد لتنامي الجرائم العابرة للحدود، مضيفا أنه بعد المساعي التي بادرت بها الجزائر على الصعيد الجهوي والأوروبي، على غرار الإتفاقيات التي أبرمها جهاز الدرك الوطني مع كل من نظيره الفرنسي والتركي، فضلا عن الحرس المدني الإسباني و”الكرابيي” الإيطالي، فهو يسعى حاليا إلى تفعيل تعاونه الإقليمي؛ ببعث نشاط الدرك الوطني الإفريقي و بالخصوص مصالح الدرك لدول الساحل، وكذا تعزيز وحدة دول المنطقة بشكل أكبر، من خلال كفاح فعّال ضد الجريمة والإرهاب، مضيفا أنه ينتظر من هذه الزيارة الوصول إلى إبرام اتفاقية على شاكلة تلك التي تم التوصل إليها مع تونس الشقيق، والتي تقضي بتبادل المعلومات الأمنية بين البلدين، حول  تحركات العناصر الإرهابية  ونشاطات بارونات التهريب والجماعات الإجرامية في المنطقة.

رابط دائم : https://nhar.tv/kFgCA
إعــــلانات
إعــــلانات