اجتماع الفاف والوزارة يؤكد نقل أقل من 1000 مناصر جزائري فقط إلى واغادوغو

عدد   الأنصار سيتحدد بقدرة الخطوط الجوية الجزائرية على نقل الأنصار بالموازاة مع موسم الحج  

حسمت وزارة الشباب والرياضة والإتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمس، في قضية نقل أنصار المنتخب الوطني الجزائري إلى العاصمة البوركينابية «واغادوغو» من أجل مساندة الخضر في المواجهة المصيرية لهم في ذهاب الدور الأخير والمؤهل إلى مونديال البرازيل 2014 المقرر في 12 أكتوبر المقبل ضد منتخب «بوركينافاسو».حيث أكد مصدر مسؤول في الوزارة لـ«النهار» أن اجتماع ممثلي الفاف والوزارة الذي عقد مساء أمس انتهى بالاتفاق على تنصيب لجنة تنسيق خاصة من أجل نقل أقل من 1000 مناصر إلى واغادوغووليس 2000 كما قيل سابقا، حيث سيكون العدد حسب قدرة الخطوط الجوية الجزائرية على توفير الطائرات لنقل هذا العدد من المناصرين خاصة، وأن هذه الأخيرة منشغلة بالتخطيط لموسم الحج من أجل نقل الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة في هذا الوقت من السنة، وبالتالي لن تستطيع نقل عدد كبير من الأنصار، كما اتفق في الاجتماع ،أمس، على أن تنقل الأنصار سيكون صبيحة 12 أكتوبر، على أن يكون الإياب مباشرة بعد المباراة، وهذا بالتنسيق مع السلطات البوركينابية ،وأيضا وكالات الأسفار التي سيختار فيها بين «تورينغ كلوب» والديوان الوطني للسياحة والأسفار من أجل ضمان أحسن الظروف لتنقل أنصار الخضر، كما أضاف نفس المصدر أن تنقل الأنصار لن يكون مجانا غير أن هناك تخفيضات منتظرة في أسعار الرحلات، فيما سيكون هناك اجتماع بين مختلف الأطراف من أجل تسريع الإجراءات والسماح بنقل أكبر عدد من المناصرين إالى بوركينافاسو.جريبي بشير»مدير نقابة وكالة السياحة والأسفار» لـ «النهار»: «سيكون صعبا جدا نقل عدد كبير من الأنصار لواغادوغو» أكد جريبي بشير مدير نقابة السياحة الأسفار أنه ليس من الصعب جدا نقل عدد كبير من الأنصار إلى واغادوغو العاصمة البوركينابية، وسيكون تنظيم الرحلات صعبا جدا على اعتبار أن تاريخ إجراء المواجهة بين المنتخب الوطني ونظيره البوركينابي برسم الجولة الفاصلة من تصفيات مونديال 2014 عرف، أمس، الأول فقط، وقال جريبي في تصريح خص به «النهار» أمس :«بقي 16 يوما فقط على مباراة الجولة الفاصلة وهي فترة قصيرة جدا لتنظيم الرحلات إلى واغادوغو للأنصار، لذلك فإن العدد سيكون قليلا جدا، كما أننا لم نحدد بعد الوكالات التي ستتكفل بهذه العملية، وأعتقد أن «تورينغ كلوب» والديوان الوطني للسياحة والأسفار، هما من سيتكفلان بذلك على اعتبار أنهما متعودان على تنظيم مثل هذه العمليات»، مضيفا أن «الفاف» هي من ستتكفل باختيار الوكالة الوطنية.