اجتماع تحضيري للدورة 12 للجنة الحدودية الجزائرية – المالية

انعقد أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة اجتماع تحضيري للدورة الـ 12 للجنة الحدودية الجزائرية-المالية ،وقد جرى اللقاء برئاسة  كل من الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أحمد عدلي عن الجانب الجزائري و الأمين العام لوزارة الإدارة الإقليمية إبراهيما حاما ،عن الجانب المالي.و يعكف وفدا البلدين خلال هذا اللقاء على دراسة مجموعة من مجالات التعاون الثنائي لا سيما الأمن  ،التجارة ،الجمارك وتنقل الأشخاص.للإشارة فقد حضر اللقاء ، واليا تمنراست و أدرار عن الجزائر و محافظو تومبكتو ,كيدال وغاو عن الطرف المالي.يذكر أن هذا الاجتماع كان قد تقرر بمناسبة اللقاء الذي جمع  وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية  و وزير الأمن بجمهورية مالي بمناسبة الزيارة الأخيرة للرئيس المالي للجزائر, ابراهيم بوبكر كايتا.هذا  وتعمل اللجنة  الثنائية للتعاون الأمني على  تجديد آليات المراقبة وتحيين الخطط الأمنية   باستمرار على اعتبار أن أمن  منطقة الساحل  يرتكز  في جزئه الأكبر على  مدى أمن الحدود الجزائرية  المالية  كمؤشر للاستقرار ومن ثمة يصبح التعاون  بين الجزائر و مالي  تحديدا  أكثر  من ضروري  على حسب ما أوضحه المحلل السياسي مخلوف ساحل  في تصريح للقناة الإذاعية الأولى.وقال مخلوف ساحل  في ذات السياق  “إن الحديث  مهم بين مسؤولي البلدين حول ضرورة التنسيق بشكل أعمق وأوسع  للأمن المشترك على المستوى الإقليمي  لأن ثمة تهديدات  وتحديات أمكنية كبيرة  تواجه كل المنطقة وهو ما يستدعي هذا التنسيق الضروري والهام بين كافة دول منطقة الساحل وأساسا بين الجزائر ومالي”.