إعــــلانات

احباط مخطط لتهريب 150 رعية سورية عبر الحدود مع ليبيا باتجاه أوروبا في واد سوف

بقلم وكالات
احباط مخطط لتهريب 150 رعية سورية عبر الحدود مع ليبيا باتجاه أوروبا في  واد سوف

تمكن أعوان الدرك الوطني، لولاية واد سوف، أول أمس  ، من إحباط مخطط شبكة عابرة للحدود, كانت بصدد تهريب 150 رعية سورية عبر الحدود الجزائرية-الليبية باتجاه أوروبا وهي العملية التي أفضت إلى توقيف ستة متورطين إلى غاية الآن, حسب ما علم اليوم ، لدى مصادر من الدرك الوطني، و في تصريح أوضحت ذات المصادر بأن مصالح الدرك الوطني لولاية واد سوف تمكنت من الإطاحة بـ”ستة جزائريين” ينتمون إلى شبكة لتهريب البشر “لها امتداد بمحور الشرق الأوسط - المنطقة المغاربية و أوروبا” كانت بصدد محاولة تمكين 150 رعية سورية من بينهم عشرات الأطفال من اجتياز الحدود الجزائرية-الليبية تحسبا لنقلهم بطريقة غير شرعية إلى أوروبا. و قد تم توقيف هؤلاء بناء على معلومات تلقتها ذات المصالح مفادها وصول أعداد كبيرة من السوريين عبر مجموعات إلى الجزائر,  قادمين جوا من عدة بلدان من الشرق الأوسط ضمن رحلات منظمة ليتجمعوا بواد سوف أين نزلوا بفنادق بوسط المدينة.   و إثر هذه المعلومات, تمت مباشرة التحريات لتسليط الضوء على القضية بالتنسيق مع السلطات القضائية للولاية, ليتم بعدها توقيف الرعايا السوريين على متن ثلاث حافلات على مستوى حاجز أمني للدرك الوطني بواد سوف. و قد أسفرت عملية التفتيش عن اكتشاف سترات إنقاذ ضمن الأمتعة فضلا عن عتاد إلكتروني موجه للاستعمال في الرحلات البحرية و أجهزة (جي. بي .أس) و هو ما يعني أن هؤلاء الأشخاص كانوا ينوون قطع البحر باتجاه أوروبا.   و عقب ذلك, تم توقيف ستة جزائريين متورطين فيما يجري حاليا البحث عن رأس الشبكة و مالك الحافلات اللذان يوجدان في حالة فرار.  و أكد ذات المصدر بأن مصالح الدرك الوطني “تحركت بسرعة في إطار مراقبتها الصارمة للمدن الحدودية للبلاد و كذا كإجراء وقائي يرمي إلى حماية هؤلاء الأفراد الذين كانت حياتهم معرضة للخطر في حال قطعهم للصحراء”. و قد تم التعرف على هويات الرعايا السوريين المذكورين و التحقق من أن وثائق سفرهم أصلية, حيث يجري حاليا التكفل بهم في انتظار إستكمال الاجراءات القانونية, يضيف المصدر ذاته.

رابط دائم : https://nhar.tv/pbtLO