احتجاج العشرات من الحرس البلدي أمام مقر ولاية تيبازة للمطالبة بالتعويضات

احتج، اليوم الأربعاء، أعوان الحرس البلدي بولاية تيبازة، بالمدخل الرئيسي لمقر الولاية رافعين مطالب مهنية واجتماعية يتقدمها صرف المخلفات المالية للساعات الإضافية بقيمة مالية تتراوح بين 35 مليونا إلى 55 مليون سنتيم، حسب الأقدمية والرتب بداية شهر رمضان الكريم حسب وعدت به وزارة الداخلية في لقائها مع منسقهم الوطني. وافاد موقع “الحدث الجزائري” نقلا عن أقوال ممثلون عن الحرس البلدي الذين ينحدرون من مختلف المفرزات التابعة لولاية تيبازة، أن مندوبية الحرس البلدي بالولاية تأخرت في إعداد الوضعية المالية حتى يتمكّن هؤلاء من سحب أموالهم المترتبة عن صرف المخلفات المالية بداية شهر رمضان الذي هو على الأبواب ،رغم أن وزارة الداخلية قد طمأنت المنسق الوطني للحرس البلدي شعيب كحول بأن موعد صرف هذه المخلفات قد حدد ببداية الشهر الكريم. وأوضح هؤلاء أن كل الأعوان عبر مختلف ولايات الوطن ينتظرون سحب أموالهم وفق الاتفاق ،الذي نص على احتساب قيمة الساعات الإضافية من الراتب الأخير لكل سنة، ابتداء من العام 1995، حيث سيتحصل أعوان الحرس البلدي على مبلغ 35 مليونا إلى 55 مليون سنتيم حسب الأقدمية والرتب .