احكام بين البراءة و20 سنة سجنا لعصابة حاولت ترويج 43 كلغ كيف و4 آلاف قرص مهلوس في قسنطينة

قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة، أمس، بإدانة المدعو «ل. م« في الخمسينات من العمر و«م. ب« و«ب.هـ« بـ 20 سنة سجنا نافذا، بتهمة الحيازة و المتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية من طرف جماعة إجرامية منظمة، بعد أن طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة السجن المؤبد في حق جميع المتهمين، فيما استفاد «ل. ب« من البراءة. تعود وقائع القضية إلى تاريخ 28 أوت من سنة 2008 بعد ورود معلومات مؤكدة لمصالح الشرطة القضائية في قسنطينة مفادها دخول كمية معتبرة من المخدرات و الأقراص المهلوسة إلى قسنطينة من طرف كل من المدعو «ل. م« وابنه «ل. ب« بحي الإخوة عباس، بغرض إعادة بيعها و ترويجها حيث تم على إثرها مباشرة عمليات التحري و المراقبة التي أفضت إلى تفتيش مسكن المشتبه بهما، إلا أنه لم يتم العثور على أي شيء، و بعد التعمق في التحقيق تبين أن المتهم الرئيسي مكلف بحراسة مسكن آخر لإحدى السيدات، تم على إثرها اقتياد المدعو «ل .ب» إلى المسكن الذي يحرسه والده، هذا الأخير لم  يفتح الباب لأفراد الضبطية إلا بعد محاولتهم كسره من أجل الدخول، و عند تفتيش المسكن عثر على 43 كلغ من المخدرات، وأربعة آلاف قرص مهلوس من نوع «صوال»، وقد صرح أثناء التحقيق معه أنه اشتراها على مراحل من عند المدعو «ب.هـ«  المكنى «القط» و «م. ب« المكنى «الجن»، في عين مليلة من أجل إعادة بيعها خلال شهر رمضان عندما يرتفع الطلب عليها، إلا أنه تراجع عن سابق أقواله وأنكر أمس أثناء جلسة المحاكمة سابق أقواله و أكد أن من جلب له المخدرات شخصان لا يعرفهما، كما أنكر باقي المتهمين كل ما نسب إليهم و نفوا متاجرتهم بالمخدرات  .