إعــــلانات

اختصاصات و مهن جديدة للتكفل الجيد و الحسن بالفئات الاجتماعية الهشة

اختصاصات و مهن جديدة للتكفل الجيد و الحسن بالفئات الاجتماعية الهشة

يزداد دور المختصين في رعاية الطفولة المسعفة و المسنين و ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية يوما بعد يوم سواء من حيث نوعية التكفل بهذه الفئة من المجتمع أو من حيث تزايد أعداد المحتاجين إلى الرعاية الاجتماعية.و نظرا لكون المهن المتعلقة على غرار المربين الاجتماعيين تخضع للشروط العلمية لتحسين الأداء فإن وزارة التضامن الوطني و من خلال مراكزها الوطنية الثلاثة المتخصصة في تكوين المربين و المتكفلين بذوي الاحتياجات الخاصة أو المسنين، عمدت إلى وضع شرط الحصول على شهادة الباكالوريا للالتحاق بمراكزها. خصوصا أن هؤولاء المربين عموما سيشكلون أسرة ثانية لأغلب المحتاجين إلى الرعاية الاجتماعية من جهة،و سيتكفلون بأشخاص لهم خصوصيات نفسية و اجتماعية كثيرا  ما تكون صعبة و تتطلب ذوي الكفاءات في رعايتها من جهة ثانية.و في هذا الصدد بثت القناة الإذاعية الأولى في نشرة أخبارها ليوم الجمعة، روبرتاج من إعداد أمينة بوزيد يتطرق إلى هذا الموضوع.و لقد ركزت أمينة بوزيد في البربورتاج على تلك المهن التي توفرها المراكز التابعة لوزارة التضامن، حيث يقول ، حداد مالك، المدير فرعي للبرامج البيداغوجية على مستوى المركز الوطني لتكوين الموظفين المختصين ببئرخادم بالعاصمة إن الاختصاصات تتعلق جلها بالرعاية الاجتماعية سواء تعلق الامر بالتكفل بالطفولة المسعفة أو التكفل بالمسنين و ذوي الاحتياجات الخاصة,.و الأهم من ذلك أن المنصب العمل متوفر للمتخرجين.من جهته، أكد حميد أبركان مربي متخصص بالطفولة التي تعاني الاعاقة الذهنية بالمركز البيداغوجي بتيزي وزو ، أن التكفل بهؤولاء الأطفال و كيفية التدخل و رعياتهم قد تطور كثيرا خلال السنوات الأخيرة لذلك أصبحت رسكلة المربين أمرا لازما لتحسين كفاءاتهم.أما سميرة بودربالة المتخرجة في سنة 2009 ، فتأكد أن حسن تكوين المربين الاجتماعيين سينعكس إيجابيا حتما على المتكفل بهم سواء كانوا مسنين أو طفولة مسعفة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا أن المربين الاجتماعيين سيكونون أسرة ثانية لهؤلاء.

رابط دائم : https://nhar.tv/FCDGP
إعــــلانات
إعــــلانات