إعــــلانات

اختطاف رضيع من أمه لحظة وضع توأمها في عيادة خاصة بعين ولمان في سطيف!

اختطاف رضيع من أمه لحظة وضع توأمها في عيادة خاصة بعين ولمان في سطيف!

حادثة فريدة من نوعها تلك التي اهتزت لها مدينة مڤرة الواقعة شرق ولاية المسيلة، وطرحت عدة تساؤلات على المستوى الأمني وكذا الاجتماعي، جعلت من الموضوع حديث الساعة وخلقت بلبلة حول كيفية خطف رضيع توأم من عيادة خاصة.

حادثة عائلة “قويسي” من مڤرة التي شغلت الرأي العام في الساعات القليلة الماضية، والمتمثلة في سرقة طفل من أمه من داخل عيادة خاصة ببلدية عين ولمان التابعة لولاية سطيف، “سيناريو” يبكي القلب قبل العين، حسب تصريحات أفراد العائلة، حيث أكدوا أنه تم سرقة الرضيع التوأم من أمه وهي على طاولة الولادة داخل غرفة الجراحة.

عائلة الضحية من مڤرة في المسيلة والقضية عادت إلى الواجهة بعد 4 أشهر

“النهار تنقلت إلى بيت عائلة الطفل المخطوف والمتواجدة في قرية “أولاد منصور” التابعة لبلدية مڤرة أقصى شرق ولاية المسيلة، أين وجدناها تعيش على أعصابها، رغم أن القضية مرّ على حدوثها أزيد من 4 أشهر، ومتواجدة على مستوى أروقة العدالة.

الأم التي كانت حاملا بتوأم قبل إجراء العملية القيصرية، لتتحول فرحتها إلى كابوس تعيشه منذ لحظة إخبارها بأنها أنجبت طفلا بدل توأم من قبل الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية الجراحية، غياب فلذة كبدها التوأم الآخر حسب تصريحاتها تمت سرقته، أين اتهمت عديمي الضمير الإنساني باختطاف رضيعها من بين يديها والتوجّه به إلى مصير مجهول.

“شامي رقية” والدة الرضيع المختطف، أكدت في حديثها لـ “النهار” أنها ذهبت لعدة أطباء لمتابعة حملها، وكل الأطباء أكدوا أنها حامل بتوأم من جنس ذكر، وعند دخولها للعيادة وملء البيانات وإجراء العملية القيصرية، شاهدت الأم طفلاها وهي على طاولة العمليات، وبعدها نقلت لغرفتها، لتتفاجأ بطفل واحد فقط، لتدخل في حالة “هستيريا” كبيرة، كيف لا والرضيع الثاني والذي تمت تسميته “عبيدة بن الجراح” لا يوجد بجانب أخيه في السرير الذي بجانبها داخل العيادة.

“عبيدة بن الجراح” وحسب تصريحات والدته، سرق من على طاولة الجراحة، صور مؤلمة في وجه هذه المرأة الريفية وهي تسرد لنا قصتها، والحادثة التي زعزعت مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة، كيف لا وهي التي تحتضن ملابسه ورضاعته في غياب رائحته- تصرخ هذه الأم المسكينة-.

يحدث هذا في انتظار ما ستفسر عنه التحقيقات الأمنية وكذا العدالة الجزائرية المتواصلة لحد الآن، بعد مرور أزيد من 4 أشهر عن الواقعة، فيما ناشدت عائلة “قويسي”، السلطات العليا في البلاد، إيفاد لجنة تحقيق إلى العيادة من أجل إرجاع الطفل إلى ذويه، في ظل توفر كل الإثباتات الطبية بأن الأم “شامي رقية” زوجة “قويسي ماجر” كانت تحمل في بطنها توأما.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption]

رابط دائم : https://nhar.tv/9Xyib
إعــــلانات
إعــــلانات