إعــــلانات

اختطاف رهينتين فرنسيين في‮ ‬النيجر وتحويلهما إلى شمال مالي

اختطاف رهينتين فرنسيين في‮ ‬النيجر وتحويلهما إلى شمال مالي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كشف مصدر أمني نيجري عن خطف فرنسيين في وسط العاصمة، نيامي، موضحا أنه أطلق إنذارا لمحاولة اعتراض الخاطفين، في حين لم تتبنَّ أي جهة الاختطاف ولم ترد أي معلومة حولهم أو اتصال لطلب الفدية. 

 وقال شهود عيان إن الفرنسيين خطفا مساء أول أمس، من قبل مجهولين مسلحين كانوا ملثمين بعمامات، وفي هذا الشأن صرح موظفون وزبائن في مطعملوتولوزانفي حي بلاتو السكني في وسط نيامي لوكالةفرانس برس، أن الرجلين اختطفا من قبل مسلحين وملثمين اقتحما المطعم الذي كان مكتظا بالزبائن وأرغما الرجلين الفرنسيين على اللحاق بهما، مشيرا إلى أن الفرنسيين ذهبا معهما على متن سيارة رباعية الدفع تحمل لوحات تسجيل من البنين وكان فيها مسلحون آخرون، وقال موظف آخر إن الفرنسيين حاولا المقاومة لكنهما لم يستطيعا وتم دفعهما إلى داخل السيارة وانطلقوا بسرعة كبيرة جدا. وفي نفس السياق، أكد أحد الزبائن في المطعم أن الخاطفين كانت بشرتهما فاتحة اللون ويتكلمان العربية، مضيفاعندما خرجا مع الفرنسيين تبعتهم بسيارتي لحوالي كيلومتر لكنهم كانوا يسيرون بسرعة كبيرة جدا وبدون إضاءة الأنوار لم أتمكن من اللحاق بهم”. ومن جهة أخرى، كشف مصدر في الشرطة عن أن أحد الفرنسيين وصل الجمعة لحضور حفل زفاف، بينما صرح أحد زبائن المطعم  لـفرانس برسأنهم شاهدوا سيارة الخاطفين قبل ساعات من عملية الخطف في محيط المطعم. وذكر مراسل الوكالة التي نقلت الخبر أن حوالي ثلاثين من رجال الأمن المدججين بالسلاح يطوقون المكان منذ ليلة الجمعة إلى أمس بمحيط المطعم في المنطقة التي يرتادها الأجانب.وفي باريس، قالت وزارة الخارجية الفرنسيةنحن على علم بهذا النبإ ونبذل جهودا في باريس ونيامي للتحقق منه”. وعلى صعيد آخر، تحاول فرنسا حاليا التوصل إلى إطلاق سراح خمسة من رعاياها خطفوا في ٦١ سبتمبر في النيجر مع رجل من توغو وآخر من مدغشقر، وتبنى تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال خطفهم، بينما سبق لوزيرة الخارجية الفرنسية ميشال آليو ماري أن طمأنت بسلامة الرهائن حسب المعلومات الأخيرة التي حصلت عليها فرنسا


رابط دائم : https://nhar.tv/CJXnP
إعــــلانات
إعــــلانات