اختطاف زعيم قبيلة كنتة العربية بمالي بابا ولد سيدي مختار

كشف مصدر مطلع لـ''النهار''

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

؛ أن زعيم قبيلة كنته العربية المالية السيد بابا ولد سيدي المختار اختفى في ظروف غامضة منذ يومين، رفقة رجل أعمال كبير من قبيلة البرابيش، وكلا القبيلتين من الموالين للسلطات المالية. وحسب ذات المصدر؛ فإن المعني البالغ من العمر 53 سنة، يرجح أنه من ضمن الوفد المفاوض لتنظيم القاعدة بخصوص إطلاق سراح الإسبانيين المختطفين رفقة الدبلوماسيين الماليين العاملين في قنصليتي جدة بالسعودية وتمنراست الجزائرية. وأكدت مصادرنا؛ أن الرجل اختفى برفقة ثري قبيلة البرابيش العربية المالية، ويعتبر من رجال المال المعروفين، ويقيم في منطقة ابن أفيف المتواجدة بين كيدال وتنبكتو ويعرف بموافقه النزيهة والعادلة. وإن لم تعلن إلى غاية اليوم أية جهة مسؤوليتها عن الاختفاء، ربطتها مصادر قبلية بصراع مع قبيلة لمهار خاصة أن المنطقة المخصصة للتفاوض، تعرف انتشار أمني مكثّف وتتواجد بها قوات أوروبية. ورجحت مصادر محلية؛ أن تكون القاعدة تقف وراء عملية الاختطاف، لإجهاض المفاوضات وتحقيق مزيد من المكاسب المالية، والاستفادة من زعزعة الاستقرار بالمنطقة، بعد تشديد الخناق على نشاط التنظيم في الصحراء الجزائرية، التي أضحت تحت المراقبة الأمنية التامة. وإلى أن تتضح الرؤية في هذا التطور المثير لسير المفاوضات بخصوص المختطفين الإسبانيين لدى تنظيم القاعدة، بقي مصير المفاوضين الآخرين وهما ”إياد اكغالي” ملحق بقنصلية مالي بجدة السعودية، و”قلة محمد قلة” ملحق بقنصلية مالي بتمنراست مجهولا.