ارتفاع تكاليف الحج بسبب غلاء أسعار الفنادق وهذه حصة الديوان لنقل الحجاج

ستتكفل مصالح الديوان الوطني للحج والعمرة بنقل أزيد من واحد وعشرين ألف حاجا إلى البقاع المقدسة خلال موسم الحج القادم.

فيما تتكفل كالات السياحة والأسفار بالجزء المتبقي، وسط توقعات بتسجيل ارتفاع في تكلفة الركن الخامس من أركان الإسلام بسبب غلاء أسعار الفنادق ومختلف الخدمات المقدمة بالأراضي السعودية.

وكشف الأمين العام للاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، صلاح الدين تومي، في تصريح خص به “النهار أونلاين” اليوم الأحد، عن “الكوطة” التي خصصتها مصالح الديوان الوطني للحج والعمرة لفائدة الوكالات والمقدرة بـ19 ألف و850 حاج، من إجمالي يقدر بـ41 ألف و300. على أن يبقى العدد المتبقي من نصيب الديوان، و”توزينع كلوب” بـ4 ألاف حاج أما “أونات” فحصتها تقدر بـ 2000 حاج.

وحسب المتحدث، وبعد اعتماد مصالح الديوان على جدول تنقيط الوكالات السياحية، فقد تحصلت وكالة واحدة على أكبر حصة مقارنة بالبقية من خلال التكفل بنقل ستمائة حاج بعد حصولها على تنقيط تراوح بين 70 و80 ونقطة. مقابل خمس وكالات تحصلت كل واحدة منها على حصة 500 سرير وعشرة على 400.

أما الذين تم تنقيطهم ما بين 40 و50 نقطة فاستفادوا من حصة 250 سرير. حيث تعتبر عملية الانتقاء هذه وتوزيع الحصص الأولى من نوعها، بعدما كان يرتكز الديوان على المطارات قي توزيع الحصص.

ولدى حديثه، عن تكلفة الحج لهذا الموسم، قال محدثنا الذي يشكل أحد أطراف البعثة، بأنها ستكون مرتفعة مقارنة بالمواسم الماضية. بسبب ارتفاع أسعار الإيواء في الفنادق ومختلف الخدمات الأخرى خاصة في المنطقة المركزية في مكة- على حد تعبيره- ما يتوجب على الجهات المنظمة والمتكفلة بنقل الحجاج، التوجه نحو الفنادق التي تبعد عن الحرم المكي بنحو 1500 و2000 متر من أجل المساهمة في التقليص من تكاليف العملية.

مشيرا هنا إلى لقاء سيجمعهم بالقنصل الجزائري بجدة من أجل دراسة والنظر في مختلف الخدمات المقدمة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور