ارجاء محاكمة احد المتهمين الرئيسيين في خطف رعايا اوروبيين في الجزائر

قررت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة اليوم الاربعاء، ارجاء محاكمة كمال جرمان احد المتهمين الرئيسيين في قضية خطف 32 سائحا اوروبيا في الصحراء الجزائرية سنة 2003 بصفته كان الساعد الايمن لعبد الرزاق البارا المتهم الاول بتنفيذ عمليات الاختطاف.وقالت القاضية مريم جباري ان “المحكمة قررت ارجاء قضية كمال جرمان الى حين فصل المحكمة العليا في الطعن بالنقض في قرار غرفة الاتهام الذي تقدم به دفاع المتهم”.ولدى سؤاله عن سبب الطعن في قرار غرفة الاتهام رد كمال جرمان “انا اطالب بإحضار المتهم الرئيسي في القضية عماري صايفي (عبد الرزاق البارا)”.وشارك جرمان مع البارا في جزء من عمليات اختطاف الرهائن واحتجازهم، وحضر عملية تسليمهم في مالي مقابل 5 ملايين يورو، كما حضر عمليات شراء الاسلحة بأموال الفدية، بحسب ما جاء في قرار غرفة الاتهام الذي اطلع عليه مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.وأكد المحامي سيد علي بوضياف محامي جرمان لفرانس برس ان “موكلي يطلب احضار عماري صايفي الموقوف في السجن باعتباره الرأس المدبر لكل العملية والمتهم الاول بحسب قرار غرفة الاتهام”.وبين منتصف فيفري ومنتصف مارس 2003 خطف مقاتلون اسلاميون 32 سائحا من المانيا والنمسا وسويسرا كانوا يقومون برحلة في عدة مجموعات في الصحراء الجزائرية الشاسعة.وأفرج عن اخرهم في شمال مالي في اغسطس من السنة نفسها.وكانت السلطات الجزائرية قالت آنذاك ان منفذ عملية الاختطاف هو عماري صايفي الرجل الثاني في الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي اصبحت منذ 2006 تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.