إعــــلانات

''استثمارات جيزي في الجزائر لسنة 2009 فاقت نصف مليار دولار''

''استثمارات جيزي في الجزائر لسنة 2009 فاقت نصف مليار دولار''

فند تامر المهدي الرجل

الأول على رأس المتعامل الريادي في عالم الهواتف النقالة بالجزائر أوراسكوم تيليكوم الجزائر أمس الشائعات التي تروج بشأنتراجع أسهم جيزي بالجزائر وتكبدها خسائر معتبرة، مؤكدا أن استثمارات أوتيا في الجزائر فاقت نصف مليار سنتيم بزيادة 7بالمائة في الأرباح خلال السداسي الأول للسنة الجارية.وأضاف المدير التنفيذي للمجمع بالجزائر في رده على سلسلة الشائعاتالتي قال بشأنها إنها مغرضة ونابعة عن جهات حاسدة لم تعجبها النجاحات التي حقها مجمعه خلال الفترة البسيطة التي أعقبتتواجده في الجزائر، ومن جملة الشائعات التي تناولها حكاية بيع جيزي لمجمع فافندي الفرنسي والتي قال بشأنها: ”أوراسكومتيليكوم ناجحة جدا كفرع من فروع المجمع وهذا على جميع الأصعدة وبكل المقاييس، لهذا نحن لا نفكر في التفريط فيها مهماكانت الأحوال، والأمر كله مجرد إشاعة لا أكثر ولا أقل”، مردفا: ”لا نية لنا إطلاقا في بيع أي حصة من أوراسكوم تيليكومالجزائر، فهي من أهم شركاتنا ونحن نعتبر الجزائر وطنا ثانيا لنا ولنجيب ساوريس”، كما أشار إلى حقيقة ما يحدث مع فرعالشركة في مصر موبينيل والذي هو شراكة بين فرانس تيليكوم وأوراسكوم تيليكوم وبورصة مصر بمعدل ثلث لكل جهة، أماالإدارة فتمثلها 50 بالمائة لفرانس تيليكوم و50 بالمائة لأوراسكوم، ولأسباب معينة لم تتوافق إدارة فرانس تيليكوم الرافضةللاستثمار مع تطلعات أوراسكوم تيليكوم التي وضعت نصب أعينها الاستثمارات في مختلف بقاع العالم، وهو الأمر الذي جعلهذه الأخيرة ترفع دعوى قضائية على فرانس تيليكوم قبل سنتين تطالب من خلالها بتحكيم دولي كون طريقة التسيير لا تتماشىوالخطوط العريضة لسياسة أوراسكوم ولأن هذا من شأنه تعطيل مصالح المجمع المقبل على الاستثمار. ولم يتوقف الأمر هنا- يضيف -، حيث تقدمت فرانس تيليكوم بطلب لشراء أسهم أوراسكوم تيليكوم في موبينيل وهذا مقابل مبلغ 270 جنيه مصريللسهم، أي بزيادة 40 بالمائة عن سعر أسهم أوراسكوم تيليكوم ذاتها والمقدر بـ200 جنيه مصري، وبالرغم من أن الصفقةمربحة لأن المبلغ المعروض أكبر من سعر السوق إلا أن المجمع رفضها جملة وتفصيلا، وهو ما دفع بفرانس تيليكوم لرفعدعوى قضائية بدورها ضد الحكومة المصري وضد أوراسكوم القابضة وطالبت بتحكيم دولي على الحكومة والبورصةالمصرية، متسائلا عن الأسباب الكامنة وراء ذلك بالرغم من أن قانون البورصة هو نفسه المتعامل به للبلدين والقانون يمنعالعمل بسعرين متباينين دون سعر السوق.

عقدت اتفاقيات مع كبريات المؤسسات التربوية والجامعات في الجزائر

”جيزي” تركز على المشاريع التضامنية بعيدة المدى

حول مجمع أوراسكوم تيليكوم الجزائر المعروف تجاريا باسم ”جازي”اهتماماته الاستثمارية إلى مجال تنمية القدرات البشريةفي إطار ما يسمى بالتضامن والتكافل الاجتماعي من خلال خلق مناصب شغل للطلبة المتخرجين حديا وتكوين الخبراتالجزائرية المتخصصة في مجالات ذات صلة بعالم جازي. فبعد المشاريع التضامنية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة والهلالالاحمر الجزائري وسكان القرى والمداشر النائية، توجهت جيزي إلى الاستثمار الاجتماعي، حيث أوضح الرئيس المدير العاملجيزي أمس خلال الندوة الصحفية الأولى له منذ توليه قيادة ”جازي” والتي كانت بفندق الهيلتون بالعاصمة أن سياسة مجمعهالجديدة هي التركيز على الاستثمار في الموارد البشرية، وذكر هنا الشباب والعقول والخبرات الجزائرية والذي قال بشأنه أنه لنيكون استثمارا لـ”جازي” وإنما لمجال الاتصالات في الجزائر عموما وبشكل مفتوح لتنمية هذا القطاع حتى تستفيد منه كلشركات الاتصالات النشطة في الجزائر سواء الخاصة بالثابت أو المحمول، وكذا الشركات الفنية، إضافة إلى مجالات التسويق  والمالية والهندسة وما شابه ذلك .وأشار محدثنا الى الرؤية الجديدة لـ”جيزي”مع كبريات المؤسسات التعليمية في الجزائر والتييدعمها وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير تكنولويات البريد والمواصلات اللذين دعما هذه الخطة طويلة الأمد التي منشأنها تكوين أياد عاملة مؤهلة وتفتح مناصب شغل فورية ودائمة لهؤلاء، ليس لدى جيزي فقط وانما لدى كافة المتعاملينالآخرين وكافة الشركات التي تتبنى شبكات المعلوماتية في الجزائر.   وقال الرجل الأول على رأس أورالسكوم تيليكوم أنهميسعون لخلق تكامل مات بين مؤسستهم والمؤسسات التعليمية والحياة العملية الميدانية، مشددا على ضرورة بعث روح التعاونمابين الجامعات والمدارس والشركات، وهذا من خلال الخوض في محاور مختلفة، بحيث يريد المجمع نقل خبراته التي جعلتهيحتل الريادة حسب تقرير منظمة جياسام العالمية إلى القدرات الشابة الجزائرية، بحيث سيعمل المتعامل على نقل خبرة 30 ألفموظف لدى أوراسكوم في الاتصالات والمعلوماتية والتسويق والمبيعات لتكوين الجزائريين، إضافة إلى القيام بدورات تكوينيةلهم في معهدي ايطاليا واليونان واللذين يختصان في تطوير البحوث في مجال الاتصالات. وأكد تامر المهدي أن الهدف الأولوالأخير من وراء هذه  الإستراتيجية الجديدة هو تكوين الطلبة حديثي التخرج ومساعدتهم حتى يحصلون على عمل قار فيمجال تخصصهم بطريقة سريعة. وهذا ما شرعوا كمتعامل اقتصادي في تطبيقه خصوصا وأنه برنامج طويل المدى.

رابط دائم : https://nhar.tv/TCjdS
إعــــلانات
إعــــلانات