استجابة متفاوتة في الاضراب بعدد من مؤسسات التربية بالعاصمة

عرف الإضراب الوطني الذي دعا إليه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اليوم الأربعاء للمطالبة ب”فتح ملف القانون الخاص” بعمال التربية استجابة متفاوتة في عدد من المؤسسات التربوية بولاية الجزائر  حسب ما لاحظته وأج ميدانيا. ففي الوقت الذي شهدت فيه عدد من المؤسسات ببئر مراد رايس والمدنية توقفا عن الدراسة خاصة منها الاكماليات والابتدائيات  شهدت مؤسسات أخرى تمدرسا عاديا مثلما لوحظ بوسط العاصمة وحتى بضواحيها. من جانبه أوضح رئيس الاتحاد السيد صادق دزيري في تصريح لوأج أن الاضراب -الذي يدوم يوما واحدا– عرف “استجابة كبيرة بغرب ولاية الجزائر و بعدد من ولايات الوطن”. وعن دواعي هذا الإضراب قال السيد دزيري أن الهدف من الإضراب هو “اعادة فتح” ملف القانون الخاص من أجل “معالجة الاختلالات” التي تضمنها المرسوم 315 المعدل والمتمم للمرسوم 240/12 لسنة 2012. وتابع أن هذه الاختلالات “تمس عدة فئات كمعلمي المدارس الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي وأساتذة التعليم التقني والمساعدين التربويين والمخبريين ومستشاري التوجيه التربوي”. و من بين الاختلالات التي يطالب المضربون بمعالجتها– حسب المتحدث–“ادماج هذه الفئات دون قيد أو شرط في الرتب المستحدثة مع مراعاة خبرتهم المهنية” دون أن يعني ذلك “رفضهم للتكوين أو الرسكلة”.  من جهة أخرى أشار السيد دزيري الى أن الاضراب “سيتكرر كل يوم أربعاء الى غاية تلبية هذه المطالب” معتبرا أن نقابته “تمثل الأغلبية”.