استحداث الدفتر العائلي الإلكتروني والملف الصحي الإلكتروني
أعفت الحكومة المواطنين من عناء التنقل إلى المصالح الإدارية للحصول على مختلف الوثائق البيومترية والإلكترونية.
وخلال اجتماع الحكومة اليوم برأسة الوزير الاول نور الدين بدوي، قررت الحكومة إستحداث الدفتر العائلي الإلكتروني والملف الصحي الإلكتروني، مع
جعل عملية تسلم الوثائق البيومترية تتم عن بعد وبصورة إلكترونية.
مع تفعيل الاتفاقية المبرمة مع مصالح البريد من أجل إيصال هذه الوثائق إلى أصحابها بصورة آمنة ومضمونة.
كما كلف بدوي وزير الداخلية بالإسراع في الاستغلال الأمثل لما توفره بطاقة التعريف الوطنية البيومترية والالكترونية من حلول وخدمات إلكترونية لفائدة المواطنين.
من خلال إدراج مختلف التطبيقات المعلوماتية في جميع المجالات بالنظر إلى العدد المعتبر لحائزيها الذي وصل إلى 15,6 مليون مواطن.
و أمر الوزير الأول بوضع برنامج لتجسيد هذه العملية ويتم الانطلاق في تنفيذه قبل نهاية السنة، من أجل إعداد مختلف التطبيقات ذات الأولوية والأثر المباشر على المواطن كالدفتر العائلي الإلكتروني والملف الصحي الإلكتروني وغيرها، وأكد على ضرورة إشراك المؤسسات الناشئة والمبتكرة من أجل اقتراح حلولها التكنولوجية وتطبيقاتها الخدماتية ومشاركتها في انجاز هذا المشروع الهام، خاصة عبر إطلاق إعلان للمشاركة أو تنظيم ورشات عمل لفائدة هذه المؤسسات المبتكرة.