استحداث سوق جديد للسيارات في سطيف

أعلنت بلدية العلمة اليوم، رسميا ،عبر بيان أطلقته في صفحتها الرسمية، لبلدية العلمة، أنه تم استحداث سوق جديد للسيارات.
وأفاد ذات المصدر أن فتح السوق سيكون بتاريخ الفاتح من أفريل القادم، بموجب دفتر شروط الخاص، باستئجار المكان والأسواق.
وحسب رئيس بلدية العلمة الذي أكد للنهار أون لاين عبر مكالمة هاتفة، أن السوق الجديد للسيارات بالعلمة، المستحدث في هذه السنة من 2020 ، سينطلق مبدئيا، من هذا السبت، كمرحلة تجريبية، نزولا عند رغبة المؤجر.
وأكد المتحدث ان المؤجر أكد له بالسماح بدخول السيارات بالمجان، بنفس مكان سوق المواشي الحالي، بسوق الأحد، الواقع بالمخرج الجنوبي للمدينة، المؤدي لبلدية بازر سكرة، مؤقتا الى غاية الاعلان عن الدراسة الخاصة بالسوق العمومي، الذي تم تسجيله رسميا، في ميزانية البلدية، بالمكان المسمى السمارة.
وأضاف نفس المتحدث، أنه لا يختلف فيه اثنان أنه قيمة مضافة، لمداخيل البلدية، على اعتبار ان طريقة تجهيزه، تعطي له صفة السوق العصري، بكل المقاييس و المتطلبات.
كما اكد رئيس بلدية العلمة السيد حشاني طارق أنه تم تحرير، مكان السوق الحالي، الى اصحابه الحاصلين عليه كقطع،ضمن منطقة النشاطات الحرفية، منذ التسعينات مبدئيا،حسب ما أملته فكرة استحداث سوق سيارات العلمة بالتدرج.
وأضاف ان السوق جاء على خلفية حاجة المدينة اولا لهذا النوع من التجارة، التي تعتبر هوية وهواية العلميين، بعد ان اثبتو جدارتهم في انشاء أكبر الاسواق الوطنية، وهو سوق دبي، وثانيا الوعد الذي التزم به المجلس البلدي، إزاء أبناء المدينة، بعدما اضطر آن ذاك لاستعمال القوة، في منع نشاط تجاري غير مرخص به، متمثل في بيع السيارات من أمام مدخل ملعب مسعود زغار، بطريقة فوضوية، مشكلين بذلك سوق للسيارات، بما تحمله الكلمة من معنى.
معتبرا في نفس الوقت، أن هذا التصرف كان تحصيل حاصل، بعد اغلاق سوق سيارات سطيف، لمدة سنة كاملة، تاركا وراءه الكثيرين من شباب مدينة العلمة، يتخبطون في البطالة، بسبب فقدانهم لمناصب شغلهم، والمتمثلة في تجارة بيع وشراء السيارات، التي اختاروها كمهنة لهم، في كل يوم أسبوعي، الامر الذي جعل البلدية، تفكر مرتين، لاستحداث اكبر أسواق، الماشية والسيارات، معا بالمنطقة، المسماة “السمارة” الواقعة بين سطيف والعلمة، على محور الطريق الوطني رقم 05.