إعــــلانات

استراتيجية جديدة لدى الدرك تفاديا لأي عمليات إرهابية استباقية

استراتيجية جديدة لدى الدرك  تفاديا لأي عمليات إرهابية استباقية

تبنت قيادة الدرك الوطني مؤخرا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

حسبما صرح به العقيد جمال عبد السلام زغيدة، استراتيجية جديدة للحد من الاعتداءات الحاصلة، سواء ضد الأشخاص أو الممتلكات، وهذا من خلال استقدام فرق من فصائل الأمن والتدخل لمجابهة تنامي الجماعات الإجرامية والإرهابية التي باتت تهدد الأمن العام في السنوات القليلة الأخيرة. وأوضح محدثنا خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر القيادة العامة للدرك الوطني بالشراڤة، أن تنامي الجماعات الإجرامية خلال سنة 2008، جعل مصالحهم تعيد حساباتها، وهذا مباشرة بعد اطلاعها على طرق عمل هذه الجماعات المنظمة التي تضرب الأمن العام، وخلصت إلى أن الطريقة الأنسب هي مضاعفة عدد السدود وتعزيز الفرق من حيث التعداد، ولو أن هذه الحسابات تعود إلى سنة 2006، هذه الجماعات التي تراجع تعدادها حسب إحصائيات الدرك الوطني بما نسبته 14 بالمائة. وأضاف المتحدث؛ إلى أن مخطط دلفين بات تقليدا صيفيا مع كل موسم، الهدف منه تعزيز القوى، للحيلولة دون تنامي مثل هذه الجماعات الإجرامية وبالأخص خلال شهري أفريل وماي الماضيين، وهذا ما أدى   حسبه - إلى تراجع نسبة الجرائم المنظمة بنسبة 5بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية 2008، مما يؤشر على أن النتائج المحققة جد جيدة على جميع الأصعدة، من منطلق أن التغطية الأمنية بلغت 88,25بالمائة، وهذا بفضل تعزيز الوحدات بفصائل الأمن والتدخل، والتي بلغ عددها 54 فرقة، مقارنة بالسنة التي سبقتها، والتي سجلت 24 فرقة فقط، وهذابمعدل 33 فردا في الفرقة الواحدة التي يقودها ملازم ، وقد شهد موسم الاصطياف هذا، استقدام فرق من الولايات الداخلية لتدعيم الأمن والاستقراربالولايات الساحلية، لاسيما الجزائر العاصمة وبومرداس، تحسبا لأي عمليات إجرامية أو إرهابية استباقية، وهذا بالاعتماد على الخارطة الإجرامية،وانطلاقا من شكاوى المواطنين، أغلبهم ينشطون بالزي المدني، وبالعودة قليلا إلى الوراء، نشير إلى هذه الفرق كانت قد باشرت منذ أشهر قليلة عملهاعلى مستوى محطات النقل بالسكة الحديدة، حيث تتنقل رفقة الأشخاص على متن القطارات، لتأمين المسافرين والحيلولة دون تسلل إرهابيين إلى العاصمة، أو تمرير أسلحة أو متفجرات عبر القطارات، وهي العملية التي لاقت نجاحا كبيرا.

رابط دائم : https://nhar.tv/83fGZ
إعــــلانات
إعــــلانات