إعــــلانات

استشارة.. زوجتي باتت تلعب عليّ دور الرقيب والحسيب..!

استشارة.. زوجتي باتت تلعب عليّ دور الرقيب والحسيب..!

أنا رجل في العقد الرابع من العمر، متزوج وأب لأطفال، الحمد لله لست أعاني من مشاكل مادية أو صحية.

كما أنني شخص ناجح بعملي ومحبوب من طرف الجميع، إلا أن ثمة ما يقتل السعادة التي عملت المستحيل لتحقيقها وبلوغها.

إنها زوجتي سامحها الله، التي باتت تشك في كل تصرفاتي، وأظن أن علاقتنا وكل الحب الذي كان بيننا، سيهوى.

إنها تبحث عن أي دليل إدانة حتى تحاسبني وتحرجني، والله وحده أعلم بأنني رجل مستقيم.

ليس لي في عالم النساء، كما أنني ومنذ القِدم، رجل خجول، لا هم لي سوى العيش بما يرضي الله.

إلا أنني أعيش اليوم مع من تعبث بهاتفي، كما أنها، تقتحم مكتبي بالعمل حتى تضبطني مع إحداهن -على حد تعبيرها-.

وبالرغم من أنني أقسمت لها بأن سعيها هذا مخيّب، وبأنّها لن تجد ما يشفي غليلها كوني بريء.

إن تصرفاتها قد تدفعني لتركها أو هجرها، فلا يمكن لرجل يشقى ويتعب خارج البيت، ليجد نفسه أمام محقق.

المعذب “ش-ربيع” من الشرق.

الرد:

من الطبيعي، خاصة في الوقت الراهن، أن تعيش “حواء” حالة من التأهب من تغيير قد يحمله زوجها عاطفيا.

فالبرود والفتور من الأمور التي قد تصيب أي علاقة عاطفية كانت في إطار الزواج أو المواعدة.

ومن باب أنّ أسهل طريقة لدى “حواء” هي الهجوم، فإن الغالبية ممن لعب الشك بعقولهن تتّخذن من البحث طريقة لبلوغ الحقيقة.

من باب أنك تحرص على تماسك أسرتك وتطمح لتبرئة نفسك من الشكوك التي تحيطك بها.

عليك أن تحتوي الوضع من خلال بعض التصرفات التي تجعلك تكسب ود زوجتك وقلبها، فلتمنحها وقتك حتى تطمئنها.

ولتحدثها أيضا عن مخاوفها وشكوكها، فترك الأمور مبهمة يزيد من تفاقم الوضع.

لا تعزلها عنك وحاول ألا تعزلها عن نفسك من خلال إشراكها في بعض أعمالك البسيطة.

أنصحك بضرورة الصبر وعدم التذمر من هذه الزوجة، التي ومن حبها باتت تتوجس.

عليك معالجتها بروية حتى لا يحدث في عشك الزوجي ما لا يحمد عقباه.

رابط دائم : https://nhar.tv/56m0S
إعــــلانات
إعــــلانات