استشهاد حارس بلدي‮ ‬في‮ ‬إنفجار قنبلتين في‮ ‬زيامة منصورية بجيجل‮ ‬

أفادت مصادر مؤكدة؛ أن أفراد الحرس البلدي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 التابعين لمنطقة تازة الواقعة في الجهة الغربية لعاصمة ولاية جيجل، تحديدا عند الحدود الرابطة بين بلديتي العوانة وزيامة منصورية، قد تعرضوا أمس حوالي الساعة العاشرة صباحا بالمكان المسمى لحويطة، على بعد حوالي كيلومتر عن مفرزة بلدية تازة، إلى إنفجار إرهابي لقنبلتين تقليديتين.

وحسب مصادر”النهار”؛ فإن إنفجار القنبلة الأولى وقع عندما كان أفراد الحرس البلدي والمقدر عددهم بحوالي 9 أفراد، في طريقهم نحو مركز المراقبة المتواجد بالقرب من مقر المفرزة، والخاص بعملية تأمين الطريق والمنطقة، ما أدى إلى استشهاد أحد  أفراد الحرس البلدي، ويتعلق الأمر بالمدعو”ق.م” البالغ من العمر 52 سنة، كما أصيب عونان آخران بجروح بالغة الخطورة، نقلا على جناح السرعة إلى مستشفى محمد الصديق بن يحيى بجيجل، وفي الوقت الذي باشر فيه أفراد الجيش الوطني الشعبي عملية البحث والتمشيط بمسرح العملية الدموية ومحيطها، إنفجرت قنبلة تقليدية ثانية بعد مرور نصف ساعة فقط عن الأولى، على مسافة قدرت بحوالي 500 م، تسببت في إصابة عسكري  بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها إلى نفس المستشفى، وقد رجحت مصادر متطابقة أخرى، أن تكون بقايا العناصر الدموية المسلحة التي لا تزال تنشط تحت لواء سرية المرابطين، وراء زرع القنبلتين في وقت سابق.