إعــــلانات

استشهاد عسكريين إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية في إن قزام

استشهاد عسكريين إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية في إن قزام

استشهد ليلة أمس الخميس 27 جانفي 2022، عسكريان على إثر إشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي. بمنطقة حاسي تيريرين بالقطاع العملياتي إن قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة.

وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني. يتعلق الأمر بكل من الملازم العامل سيدهم مرباح الدين و العريف المتعاقد بن عليوة نسيم، رحمهما الله.

كما أسفرت هذه العملية على القضاء على إرهابيين واسترجاع رشاش ثقيل عيار (12.7 ملم). مسدسين رشاشين  من نوع كلاشنيكوف، سيارة رباعية الدفع وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات.

وعلى إثر ذلك، تقدم الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي. بأصدق التعازي والمواساة إلى أسرتي الفقيدين وأقاربهما. متضرعا إلى المولى القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جنانه، وأن يلهم أهلهما وذويهما جميل الصبر والسلوان.

كما أكد الفريق الحرص الشديد للجيش الوطني الشعبي على مواصلة عمليات مكافحة فلول الجماعات الإرهابية. وحماية حدودنا من آفة الإرهاب وكل أشكال الجريمة المنظمة عبر كافة ربوع الوطن، في كل الظروف والأحوال.

بالإضافة إلى ذلك، قدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، تعازيه في استشهاد ملازم أول وعريف خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية. بمنطقة حاسي تيريرين، بالقطاع العملياتي، إن قزام، بالناحية العسكرية السادسة.

وجاء في نص التعزية “بقلب محتسب وصابر، تلقيت نبأ استشهاد الملازم العامل مرباح الدين سيدهم. والعريف المتعاقد نسيم بن عليوة، خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية على الحدود الوطنية. بمنطقة حاسي تيريرين، بالقطاع العملياتي، إن قزام، بالناحية العسكرية السادسة.

كما أضاف رئيس الجمهورية “على إثر هذا المصاب الجلل. أتقدم إلى عائلتي الفقيدين، وإلى أسرة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني.  بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلا الله عز ّوجلّ أن يتغمدهما برحمته الواسعة، ويسكنهما فسيح جناته. إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.

طالع أيضا:

استشهاد 3 جزائريين إثر قصف همجي من المغرب

أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان لها، اليوم الأربعاء، عن استشهاد ثلاثة جزائريين بطريقة جبانة على الحدود بين الصحراء الغربية وموريتانيا، من طرف المغرب.

وأوضح بيان الرئاسة أن عدة عناصر تشير لضلوع قوات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بسلاح متطور.

كما أشار البيان الى أنه: “في الفاتح نوفمبر 2021 وفي غمرة احتفال الشعب الجزائري في جو من البهجة والسكينة. بالذكرى ال67 لاندلاع ثورة التحرير الوطني المجيدة، تعرض ثلاثة رعايا جزائريين لاغتيال جبان في قصف همجي لشاحناتهم.أثناء تنقلهم بين نواكشوط و ورقلة في إطار حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة”.

وتابع بيان رئاسة الجمهورية ان السلطات الجزائرية قد “اتخذت على الفور التدابير اللازمة للتحقيق حول هذا العمل المقيت وكشف ملابساته”.

مضيفا ان “عدة عناصر تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور”.

إذ يعد ذلك مظهرا جديدا لعدوان وحشي يمثل ميزة لسياسة معروفة بالتوسع الاقليمي والترهيب -يشير بيان رئاسة الجمهورية-.

“ويلتحق الضحايا الأبرياء الثلاث لعمل ارهاب الدولة في هذا اليوم الأغر للفاتح من نوفمبر، بشهداء التحرير الوطني. الذين جعلوا من الجزائر الجديدة منارة للقيم ولمبادئ تاريخها الأبدي”. حسب بيان رئاسة الجمهورية الذي أكد ان “اغتيالهم لن يمضي دون عقاب”.

يُشار إلى أن حادثة قصف قافلة شاحنات جزائرية يقودها مدنيون أبرياء من طرف جيش الاحتلال المغربي، جاء يوما واحدا بعد إعلان الجزائر بشكل رسمي عن وقف ضخ الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.
وجاء القرار الجزائري على خلفية تواصل الاستفزازات والاعتداءات المغربية ضد الجزائر ومحاولة نظام المخزن المساس بالوحدة الوطنية.
وكانت الجزائر قد أعلنت في أوت الماضي عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، كرد فعل على تتالي الاستفزازات المغربية وتعمده استضافة ودعم المنظمتين الإرهابيتين “رشاد” و”الماك”.

كما امضى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في 25 أوت الماصي مرسوما رئاسيا تضمن إنهاء مهام السفير فوق العادة ومفوّضا للجمهورية الجزائرية بالرباط عبد الحميد عبداوي.

رابط دائم : https://nhar.tv/JLrVB
إعــــلانات
إعــــلانات