إعــــلانات

استقالة المرأة من عملها أولى من نزع النقاب.. وإن لم يكن واجبا

بقلم موسى.ب
استقالة المرأة من عملها أولى من نزع النقاب.. وإن لم يكن واجبا

في رده على سؤال أستاذة متنقبة بالطور الابتدائي.. الشيخ فركوس:

أفتى الشيخ، أبو عبد المعز محمد علي فركوس، ردا على سؤال أستاذة بالتعليم الابتدائي في مسألة النقاب، بعدم وجوب النقاب شرعا وإن كانت الأحاديث تدل على أفضليته واستحبابه من باب كمال المرأة.

مشيرا إلى أنه يميل لهذا الطرح وهو أفضلية ارتداء المرأة للنقاب. ونصح الشيخ الأستاذة التي قالت إنها تعمل بالمدرسة الابتدائية وهي منقبة، وتضطر أحيانا للقاء أولياء التلاميذ وكذا حضور ملتقيات بها اختلاط مع الرجال، بأفضلية الحفاظ على نقابها وإن اقتضى الأمر –الاستقالة من المنصب- والتزام نيتها الأولى وهي طاعة الله والتقرب إليه بالنقاب.

وقال الشيخ إنه على المرأة إذا انتقبت طاعة لله، فلا تنزعه لغرض الزواج أو نحو ذلك، عملا بقوله تعالى «وَلَا تُبطِلُوٓاْ أَعَمالَكُم»33 سورة محمَّد، فالله يجازي عبده المؤمن بالنية المخلصة الصادقة، وييسر له أمره فيما يرغب فيه، حيث لا حرج في نزع النقاب أمام المحارم أو الأولاد الصغار دون سن البلوغ.

وأما في الأحوال الأخرى فيرى الشيخ بأن النقاب قائم في حقها ولا ينبغي لها إبطال عملها إلا عند الحاجة أو الاضطرار، وأضاف الشيخ بأنه حتى وإن لم يترتب على نزع النقاب إثم، إلا أن الالتزام والمواصلة في نيتها الأولى خير لها، والله يعوضها خيرا والله لا يضيع أجر المحسين، في إشارة إلى أن الاستقالة من العمل في هذه الحالة أولى من الاستغناء عن النقاب للمرأة، حيث كانت وزارة التربية طالبت الأستاذات والعاملات بالقطاع بضرورة نزع النقاب.

رابط دائم : https://nhar.tv/abUWF
إعــــلانات
إعــــلانات