استقالـــــة جماعية لمسيري شبيبة الســاورة والفريق يتجه نحو المجهول
يبدو أن نهاية موسم شبيبة الساورة لن تكون عادية على الإطلاق، فبعد إعلان العضو الفاعل والممول الرئيسي للفريق محمد زرواطي عن انسحابه رسميا، قدم أمس جميع المسيرين استقالتهم من الفريق، في رسالة للرجل الأول في الولاية ومديرية الشبيبة والرياضة، تضامنا مع محمد زرواطي المنسحب، وهو ما أكده الكاتب العام للفريق حمادي لـ«النهار» صبيحة أمس: «لقد قدمنا استقالة جماعية للسلطات المحلية، وعلى رأسها الوالي ومدير الشبيبة والرياضة، بالنظر إلى عدم قدرتنا على مواصلة العمل في ظل الإجحاف الذي نعامل به وكأننا في ولاية أخرى غير الولاية التي عملنا فيها بجهد طيلة سبع سنوات لرفع رايتها». وعن ربط البعض هذه الإستقالة بانسحاب محمد زرواط قال: «بالفعل، هي بمثابة تضامن مع الممول الرئيسي للفريق محمد زرواطي الذي قدم الكثير للشبيبة وولاية بشار، لكنه يعامل بإجحاف». وعن مستقبل الفريق خلال الفترة المقبلة، قال: ‘’قررنا تعيين شخصين لإدارة الفريق إلى غاية نهاية الموسم، وبعد ذلك تتحمل السلطات المحلية كامل المسؤولية لأننا لا يمكننا مواصلة العمل في مثل هذه الظروف». على صعيد آخر، عقدت لجنة أنصار الشبيبة صبيحة أمس اجتماعا طارئا لدراسة الوضعية الحالية للفريق، وفي هذا الخصوص أكد رئيس اللجنة بوعلام مختاري لـ«النهار» قائلا: «الإستقالة الجماعية للمكتب المسير وقبلها انسحاب زرواطي حتمت علينا الاجتماع لدراسة الطرق الناجعة لإيصال صوت الأنصار والتنديد بالحڤرة التي أصبح يتعرض لها الفريق ومسيروه رغم كل ماقدموه للساورة وولاية بشار». وعن موقف لجنة الأنصار من قرار المسيرين مغادرة الفريق فقال بوعلام مختاري: «ندرك جيدا أن الشبيبة بدون محمد زرواطي لا تساوي شيئا، لهذا فإن لجنة الأنصار تتضامن معه وتندد بالحڤرة التي يتعرض لها رفقة جميع المسيرين من مسؤولي ولاية بشار، وهدفنا هو إيصال صوتنا للوالي وإعادة الأمور إلى السكة الصحيحة من خلال إقناع زرواطي وباقي المسيرين بالتراجع عن قراراهم ومواصلة قيادة الشبيبة التي ستتجه للمجهول بدون هؤلاء». نشير في الأخير إلى أن تشكيلة الساورة تكون قد عادت أمس إلى أجواء التدريبات تحت إشراف المدرب آلان ميشال تحضيرا لمواجهة نهاية الأسبوع أمام جمعية الشلف، لحساب الجولة 27 من الرابطة المحترفة الأولى .