استمرار مآسي اختطاف الأطفال .. بأيّ ذنب قتلوا

تستمرّ مآسي اختطاف الأطفال في الجزائر، ما بين اغتصاب وابتزاز، وأصبحت عبارة اختفى في ظروف غامضة يشاع تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكذا وسائل الإعلام الجزائرية.

حيث مازالت صور “شيماء،حسام،ونهال وهارون وابراهيم وياسر وآخرها الطفلة سلسبيل صاحبة التسع سنوات الذين اختطفوا في ظروف غامضة.
في ذاكرة الجزائريين بعد اختطافهم واغتصابهم وقتلهم بطرق بشعة.
حيث أصبحت هذه الظاهرة تؤرّق العائلات الجزائرية، خوفا من أن يفجعوا في أولادهم عند ذهابهم إلى المدرسة.

أو اقتنائهم حاجيات من المحلات التجارية الموجودة أمام منازلهم .
وفي كلّ مرّة تتعالى أصواتهم، في وقت وإحساس واحد مطالبين بالقصاص لهؤلاء الجناة، الّذين غاب ضميرهم في وجوه البراءة.
بعد كلّ جريمة تقع قبل أن تنسى الأولى جراء سلسلة الإعتداءات والقتل التي لم تجد حدّا لوقوعها.